منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرسى مطروح

أهلا ومرحبا بك يا زائر فى منتديات مرسى مطروح
 
الرئيسيةالقسم العام*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سعد زغلول والوطمية الزائفة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
boddijin
عضو جديد
عضو جديد
boddijin


عدد الرسائل : 2
تاريخ التسجيل : 09/11/2009

سعد زغلول والوطمية الزائفة Empty
مُساهمةموضوع: سعد زغلول والوطمية الزائفة   سعد زغلول والوطمية الزائفة I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 0:29

سعد زغلول والوطمية الزائفة 80112379
- لم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول، حتى لقب بزعيم الأمة، وأطلق على بيته "بيت الأمة" وعلى زوجته صفية أم المصريين.
- ولد سعد في (ذي الحجة 1274هـ = يوليو 1859م) في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية، وكان والده رئيس مشيخة القرية، وتوفي وعمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول.
- كان له نشاط بارز في الحياة السياسية المصرية، وربطته بعض العلاقات بزعماء مصر، واللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر-.
- اختير سعد ناظرا (وزيرا) للمعارف في (شوال 1324هـ = نوفمبر 1906م).
- وفي (صفر 1328هـ = فبراير 1910م) عين ناظرا للحقانية (أي وزيرا للعدل).
- برز سعد زغلول كزعيم للأمة المصرية مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، إذ طالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح، فرفضت سلطات الاحتلال البريطاني ذلك واعتقلته ونفته إلى خارج البلاد وكان ذلك سببا في إشعال ثورة 1919 في (جمادى الآخرة 1337هـ= مارس 1919م) التي تعد أول ثورة شعبية بعد الحرب العالمية الأولى.

وفاته
توفى سعد زغلول في 23 أغسطس 1927،ودفن في ضريح سعد الذي شيد عام 1931 ليدفن فيه زعيم الأمة وقائد ثورة 1919 ضد الاحتلال الانجليزي. فضلت حكومة عبد الخالق ثروت وأعضاء حزب الوفد الطراز الفرعوني حتى لا يصطبغ الضريح بصبغة دينية ولأن المسلمين لم يتذوقوا الفن الفرعونى فأهملوا ضريحه!
جريمة الزعيم
صحبت "صفية زغلول" زوجها "سعد زغلول" في باريس لحضور مؤتمر الصلح سنة 1920 لعرض القضية المصرية، وقد مكثت صفية ترتدي الحجاب إلى أن عادت مع سعد زغلول إلى مصر بعد عودته من منفاه، وعلى ظهر الباخرة التي نقلتهما إلى الإسكندرية وجد سعد البحر وقد امتلئ بألوف المخدوعين يستقبلونه بالقوارب وقال سعد لصفية: "ارفعي الحجاب" وتدخل "علي الشمسي" و "واصف بطرس"!! - من أعضاء الوفد - وعارضا في ذلك فقال سعد زغلول: "المرأة خرجت إلى الثورة بالبرقع ومن حقها أن ترفع الحجاب اليوم"!!، ورفعت صفية زغلول الحجاب (1) ثم وقفت إحدى صنائع الاستعمار تخطب في القاهرة في احتفال الشعب المخدوع بقدوم "الزعيم" وطلب منها رفع الحجاب وعندئذ رفعت الحاضرات الحجاب" اهـ (2).
وجاء في جريدة الجمهورية الصادرة في 20 / 4 / 1978 في الذكرى السبعين لموت قاسم أمين تحت عنوان: (تحليل شخصية قاسم أمين):
"ولما تولى سعد زغلول زعامة الشعب في عام 1919 اشترط على السيدات اللواتي يحضرن سماع خطبه أن يزحن النقاب عما سمح الله به من وجوههن وكانت هذه أول مرحلة عملية للسفور" اهـ.
وفي رواية: "نفت بريطانيا "صديقها" سعد زغلول وجماعته إلى جزيرة سيسل فترة ثم أعادته إلى مصر لتوليه رئاسة الوزارة وتوقع معه معاهدة فيكون احتلال بريطانيا لمصر شيئاً رسمياً متفقاً عليه!!"
هيئ الجو في الأسكندرية لاستقبال سعد وأعد سرادق كبير للرجال وآخر للنساء المحجبات وأقيمت الزينات في كل مكان ونزل "سعد" من الباخرة وعلى استقبال حافل وهتافات أخذ طريقها إلى سرادق النساء - دون سرادق الرجال - فلما دخل على النساء المحجبات استقبلته "هدى شعراوي" بحجابها...
فمد يده - يا ويله - فنزع الحجاب عن وجهها تبعاً لخطة معينة وهو يضحك..
فصفقت هدى....
وصفقت النساء لهذا الهتك المشين... ونزعن الحجاب!!
ومن ذلك اليوم أسفرت المرأة المصرية استجابة لـ "رجل الوطنية" سعد، وأصبح الحجاب نشازاً في حياة المسلمة المصرية...
لقد فعل "سعد" بيده ما دعا إليه اليهودي القديم بلسانه فكلفه دمه (3)، أما سعد ..... ؟ ! (4 )
ويستنكر الشيخ "مصطفى صبري" رحمه الله هذه الجريمة التاريخية البشعة قائلاً:
"وكأني بعلماء الدين سكتوا عند وقوع تلك الحادثة احتراماً لسعد أو انتقده عليه قليل منهم من غير تصريح باسمه كما هو المعتاد عند علماء مصر في النقد، ولكن النهي عن المنكر ليس بجهاد مع الهواء وإن الحق وخاطر الإسلام أكبر من سعد وألف سعد وإني تذكرت هنا سعداً الصحابي رضي الله عنه وقول النبي صلى الله عليه وسلم" فيه (5): «أتعجبون من غيرة سعد؟، والله لأنا أغير منه والله أغير مني» (6) اهـ.
"سعد زغلول " المنفذ الفعلي لأفكار قاسم أمين:
"في ثورة سنة 1919 استطاع المصريون بقيادة سعد زغلول أن يحققوا الاستقلال عن كل من تركيا وانجلترا وتحقق - وفي الوقت نفسه - بتعضيد من سعد زغلول ومعاونته استقلال المرأة وتحررها العملي وتحققت بذلك نبوءة "قاسم أمين" الذي كان يرى أن آراءه في المرأة لن تأخذ شكلها العملي إلا على يد سعد زغلول ومن ثم فقد أهداه كتاب (المرأة الجديدة) الذي يمثل الثورة الجذرية الفعلية للمرأة المصرية.
والذي لا يعرفه الكثيرون أن "سعد زغلول" كان لا يقل تحمساً لتحرير المرأة عن شيخه الشيخ "محمد عبده" وصديقه "قاسم أمين" إن لم يكن أكثر حماساً وفاعلية منهما فهو الرجل الذي قدر له أن يقرر تاريخ مصر طوال العقد الثالث من هذا القرن.
وكان سعد زغلول من الذين تخرجوا من الأزهر الشريف ودرسوا الحقوق واحترفوا المحاماة واتصل برجال تركيا الفتاة الذين قضوا على الخلافة الإسلامية في تركيا وكانت الأميرة "نازلي فاضل" تؤيد أفكارهم فالتقت فكرياً بسعد زغلول وعهدت إليه بالإشراف على ممتلكاتها وعن طريق منتداها بدأ نجمه يبزغ في ظل نجم الأميرة ونجم الشيخ "محمد عبده" ثم سطع نجمه عندما مثل أول أدواره السياسية بوصفه صهر "مصطفى فهمي" باشا رئيس الوزراء المصري وأحد المقربين إلى اللورد "كرومر" سنة 1907 ثم عندما أسس حزب الأمة الذي بارك اللورد كرومر تكوينه راجياً أن يحد به من نفوذ الحزب الوطني ذي النزعة الإسلامية بقيادة مصطفى كامل - ثم أسند اللورد لسعد زغلول نظارة المعارف مكافأة له على خدماته قبل أن تتغير الاتجاهات السياسية في مصر في نهاية الحرب العالمية الأولى وثورة سنة 1919" ( 7).
"وفي هذه الفترة التي قدر لسعد زغلولا أن يقرر فيها تاريخ مصر قطعت مسألة تحرير المرأة شوطاً لم يكن يتحقق لها بدونه ومن ثم فقد بز دوره الشيخ محمد عبده وقاسم أمين معاً وذلك لأن سعد زغلول - كما يقول الشيخ محمد رشيد رضا - في مجلة المنار ( 28 / 711و 712): "دخل في أطوار التفرنج في معيشته وأفكاره الاجتماعية وغلبت نزعة "المصرية" عنده على فكر "الجامعة الإسلامية" ولم يعد يذهب إلى المساجد "وهو خريج الأزهر الشريف" إلا في مناسبات الاحتفالات الرسمية وبعض صلوات الجمعة في زمن زعامته و أنكر عليه أهل الدين أموراً منها عمله في تجرئة النساء على السفور المتجاوز للحد الشرعي حتى لقد بدا للعيان أنه لو كان الأمر بيد "سعد زغلول" لحول مصر إلى تركيا كمالية ولكن حال دون ذلك نزوع المصريين الفطري إلى التدين والتمسك بعرى الدين وخوف سعد - إذا تمادى في تحدي مشاعر الناس الدينية - من أن يفقد شعبيته واحترام البسطاء له" (Cool اهـ.
"سعد زغلول" أول وزير مصري في ظل الاحتلال:
لقد بدأ "الزعيم" حياته السياسية صديقاً للإنكليز وختمها كذلك صديقاً للإنكليز (9)، وبدأها بمصاهرة أشهر صديق للإنكليز عرفته مصر في تاريخ الاحتلال الإنكليزي من أوله إلى آخره وهو "مصطفى فهمي" باشا أول رئيس وزراء في مصر بعد الاحتلال.
"وقد اختار اللورد "كرومر" سعداً وزيراً للمعارف فحاول بمجرد تعيينه إحباط مشروع الجامعة المصرية وتصدى للجمعية العمومية حينما طالبت الحكومة في مارس 1907 بجعل التعليم في المدارس الأميرية باللغة العربية وكان وقتئذ بالإنكليزية وكان الاحتلال هو الذي أحل اللغة الإنكليزية محل العربية في التدريس" (10 ).
"وبعد تعينه وزيراً أراد مجموعة من النساء المصريات في القاهرة أن يجتمعن به لأمر من الأمور فدخل عليهن وبهت إذ فوجئ بأنهن يسدلن الحجاب على وجوههن فرفض الدخول والاجتماع بهن إلا أن يكشفن وجوههن فأبين ذلك ولم يحصل الاجتماع"!! ( 11).
ومن هنا فلا تعجب إذا رأيت مصطفى كامل يعلق على تصرفات الوزير سعد زغلول قائلاً: "إن الناس قد فهموا الآن أوضح مما كانوا يفهمون من قبل لماذا اختار اللورد "كرومر" (12) لوزارة المعارف العمومية صهر رئيس الوزراء مصطفى فهمي باشا الأمين على وحيه، الخادم لسياسته ........ ألا إن الذين كانوا يحترمون الوزير كقاضِ ليأسفون على حاضره كل الأسف وليخافون على مستقبله كل الخوف ويفضلون ماضيه كل التفضيل ذلك لأن الوزير قائم الآن على منحدر هائل مخيف" (13 ) اهـ
ولنختم هذا الفصل بما كتبه سعد زغلول عن اللورد "كرومر" قال: "كان يجلس معي الساعة والساعتين ويحدثني في مسائل شتى كي أتنور منها في حياتي السياسية"، "وكان يصفه بأن صفاته - أي كرومر- قد اتفق الكل على كمالها".
ويحكي "سعد" في مذكراته وقع خبر استعفاء كرومر من منصبه (11/4/1907) عليه فيقول: "أما أنا فكنت كمن تقع ضربة شديدة على رأسه أو كمن وخز بآلة حادة فلم يشعر بألمها لشدة هولها... لقد امتلأت رأسي أوهاماً وقلبي خفقاناً وصدري ضيقاً".
وكان سعد في مقدمة الداعين إلى إقامة حفل لتوديع اللورد كرومر الذي سب في خطاب وداعه المصريين جميعاً ولم يمدح إلا رجلاً واحداً هو "سعد زغلول"، وأعلن أنه يترك مصر مستريحاً لأنه أقام فعلاً القاعدة الأساسية لاستدامة الاحتلال وصدق فقد ألف في ذلك العام "حزب الأمة" (14)، وأصبح "لطفي السيد" حامل لواء "الجريدة" ( 15).
وعين سعد زغلول ناظراً للمعارف وقال كرومر في تعليل هذا التعيين:
"إنه يرجع أساساً إلى الرغبة في ضم رجل قادر ومصري مستنير من تلك الطائفة الخاصة من المجتمع المعنية بالإصلاح في مصر"!!، "كما أن سعداً من تلاميذ محمد عبده وأتباعه الذين أطلق عليهم "جيرونديي" ( 16) "الحركة الوطنية المصرية" والذي كان برنامجهم تشجيع التعاون مع الأجانب لإدخال الحضارة الغربية إلى مصر، الأمر الذي جعل كرومر يحصر فيهم أمله الوحيد في قيام الوطنية المصرية" (17 ) اهـ.
________________________________
(1 ) ويبدو أن الأمر استقر أخيراً على أن لا تخلع صفية الحجاب نزولاً على رغبة (واصف بطرس غالي)!!، فقد حكت هدى شعراوي في مذكراتها قصة عودتها على نفس الباخرة التي عاد عليها سعد فقالت: "وقد بدأ – أي سعد – يهنئ على توفيقي في الوصول إلى رفع الحجاب وكيفية عمل الحجاب الشرعي (!) الذي أرتديه وقال: "إنه قد سَرَّ عندما رأى صورتي بهذا الزي الجديد في منفاه"، ثم طلب من السيدة حرمه أن تقلدني فوعدت بذلك.. صعدت إلى ظهر الباخرة للنزول وإذا بصفية هانم تقابلني ببرقعها وملاءتها فقلت لها: "أين وعدك لسعد باشا بارتداء الإزار الشرعي؟"، فقالت :"أنا ليس لي زوج واحد.. واصف باشا غالي استحسن ألا أغير زيي حتى لا أحدث تأثيراً سيئاً في المستقبلين"!!!، فعجبت من ذلك وصافحتها ونزلت إلى اللنش الذي كان في انتظاري" اهـ من (حواء) العدد (1237) 7 يونيو 1980 م.
( 2) (الأخوات المسلمات) ص (255).
( 3) لعله يشير إلى ما رواه بن هشام عن محمد بن إسحاق "وذكر عبد الله بن جعفر بن المسور بن مخرمة عن أبي عون ، قال: كان من أمر بني قينقاع أن امرأة من العرب قدمت بجلب لها فباعته في سوق بني قينقاع وجلست إلى صائغ بها فجعلوا يريدونها على كشف وجهها فأبت، فعمد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها، فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها، فصاحت فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله، وكان يهودياً، وشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضبت المسلمون فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع" اهـ من (السيرة النبوية) لابن هشام مع (الروض الأنف) للسهيلي (3/ 137). واسناده مرسل معلق، انظر: (دفاع عن الحديث النبوي والسيرة) للشيخ ناصر الدين الألباني ص (26 – 27).
( 4) (المرأة المسلمة) للشيخ وهبي سليمان غوجي الألباني ص (188).
(5 ) متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال سعد بن عبادة رضي الله عنه: "لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح"، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "تعجبون من غيرة سعد؟، والله لانا أغير منه والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن"الحديث" جامع الأصول – في أحاديث الرسول" "بتحقيق الأرناؤوط (8 /432 .
(6 ) (قولي في المرأة) للشيخ مصطفى صبري رحمه الله (ص 74 – 75).
(7 ) (المؤامرة على المرأة المسلمة) ص (19 – 20).
(8 ) (السابق) ص (20 – 21).
( 9) بل إن مما يحتاج إلى الفحص والتدقيق ما جاء في كتاب (الأخوات المسلمات) نقلاً عن مجلة (المصور) في عددها الخاص الصادر في 23 ديسمبر 1927 بعد وفاة سعد زغلول فقد نشرت المصور صورة الجنازة تحت عنوان: (الأمة والحكومة تشيعان الفقيد العظيم)، وتحت الصورة مباشرة كتبت العبارة التالية: "وفد البنائين الأحرار -الماسون- في تشييع جنازة الزعيم الكبير، وكان رحمه الله قطباً من أقطاب الماسونية"!!!، ومن قبل ذلك نشرت جريدة (المقطم) في عددها الصادر يوم الجمعة 26 أغسطس في الصفحة الأولى العبارة التالية: (حداد الماسونية على فقيد البلاد الأعظم): "فقدت الماسونية المصرية بفقد سعد العظيم الخالد عضداً كبيراً وفضلاً كثيراً وذخراً وفيراً كانت تعتز بفضله.. وستقام حفلة جناز ماسونية للفقيد الأعظم يعلن موعدها فيما بعد" اهـ.
( 10) (مصطفى كامل) للرافعي ص (239، 431) وانظر مواقفه (الوطنية)!!، المماثلة في (الاتجاهات الوطنية في الأدب المعاصر) للدكتور "محمد محمد حسين" (2 /373 – 393).
( 11) من مقالة بقلم "فاطمة عصمت زكريا" ملحقة بكتاب (المرأة ومكانتها في الإسلام) لأحمد الحصين ص (208 ).
(12 ) ذكر كرومر في تقرير سنة 1906 م: "أن في مصر جماعة صغيرة العدد آخذة في الازدياد هي الحزب الذي يمكن أن أسميه على سبيل الاختصار بأتباع المفتي الأخير "محمد عبده""، وذكر في خصائصهم أنهم "غير متأثرين بدعوة الجامعة الإسلامية ويتضمن برنامجهم – إن كنت قد فهمته حق الفهم – التعاون مع الأوربيين لا معارضتهم في إدخال الحضارة الغربية إلى بلادهم"، ثم أشار كرومر إلى أنه "تشجيعاً لهذا الحزب -وعلى سبيل التجربة- قد اختار أحد رجاله وهو "سعد زغلول" وزيراً للمعارف" ا هـ و انظر: (الإسلام والحضارة الغربية) للدكتور "محمد محمد حسين" ص (75).
(13 ) (مصطفى كامل) للرافعي ص (422).
( 14) تكون "حزب الأمة" - كما يقول الشيخ محمد رشيد رضا - "من أركان أصدقاء الشيخ محمد عبده من كبار رجال الحكومة ووجهاء القطر" اهـ من (تاريخ الإمام) ( 1 /591 ) – مطبعة المنار سنة 1935 م.
قال الدكتور السيد أحمد فرج: "إن حزب الأمة أنهى علاقاته بالجذور القديمة الإسلامية وصفى آثارها تماماً ليهيئ الجو للفكر العلماني الذي أطبق على البلاد بلا شريك -لأول مرة- وفرض أسلوب الغرب في الحكم والتربية والتشريع والاقتصاد، يوضح ذلك بيان الحزب نفسه الذي صدر ليحذر بجلاء الذين يتهمون هذه الحركة الجديدة حركة حزب الأمة بأن لها مظهراً من مظاهر التعصب الديني أي الـ "pan Islamism" لأنهم يريدون بهذه التهمة أن يبعدوا بيننا وبين أحرار الأوربيين خاصة و أنهم يعلمون أن المصريين أبعد الناس عن هذه التهمة وأبرؤهم منها" اهـ (المؤامرة على المرأة المسلمة) ص ( 17). وانظر: (قصة حياتي) أحمد لطفي السيد ص (44 ).
(15 ) "اتضح أن أهم أسباب إصدار (الجريدة) إظهار نوايا حزب الأمة في تطليق فكرة الإسلامية نهائياً والعمل على تغيير العادات والأفكار الاجتماعية في مصر" اهـ من (المؤامرة على المرأة المسلمة) ص ( 17).
الزعيم والماسونية
تظهر شخصيه سعد زغلول كأهم الشخصيات التى اهتمت بها الماسونيه حتى وفاته 1927 ففى سنه 1921 وضعت المجله الماسونيه صورته على اولى صفحاتها بعنوان= مشاهير رجال الماسون وكتبت تحتها
= حضره صاحب المعالى الآخ فائق الاحتلرام سعد زغلول باشا نائب استاذ اعظم شرف بالمحفل الاكبر الوطنى المصرى - لم يكن سعد زغلول عضوا عاملا فى الماسونيه وانما كان منصبه نائب استاذ اعظم شرفيا يلى منصب الامير محمد على الاستاذ الاعظم الشرفى ايضا
ومن الواضح أن خدمات سعد زغلول للماسونية لم تنته، فقد منح في العشرينيات لقب الأستاذ الأعظم الفخري للمحفل الأكبر الوطني المصري، مما جرأ المحفل الأكبر علي أن يكتب ذلك بصورة رسمية علي غلاف جريدة «حيرام» التي كانت تصدر في الإسكندرية، فقد كتب عليها بجوار اسم الجريدة «حرية - إخاء - مساواة، الأستاذ الأعظم الفخري وصاحب الدولة سعد زغلول باشا»
(ملامح الحق صفحة 263 كما ثبت المؤلف في المراجع).

أحمد فتحي زغلول
- أحمد فتحي زغلول هو الشقيق الأصغر للزعيم المصري سعد زغلول، وكان أحمد فتحي من رجال القانون والقضاء، ورواد الترجمة في مصر، بجانب اهتماماته السياسية والتعليمية والصحفية.
- ولد في (رمضان 1279هـ = فبراير 1863م) بقرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية، وكان اسمه فتح الله صبري.
- شارك في الثورة العرابية وكان من خطباء هذه الثورة، وعندما فشلت واحتل الإنجليز مصر رفد من المدرسة بقرار من وزير المعارف، فقام بتغيير اسمه والتحق بمدرسة الألسن عام (1301هـ = 1883م)، وسافر في تلك السنة لدراسة القانون في أوربا، وعاد في سنة (1305هـ = 1887م) حيث عين في القضاء وتدرج في مناصبه حتى أصبح رئيسا لمحكمة مصر.
- ربطت أحمد فتحي زغلول علاقة قوية باللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر- وشارك كقاض في محكمة دنشواي سنة (1324هـ = 1906م) التي قضت بإعدام عدد من الفلاحين أمام أهليهم؛ وهو ما هز الوجدان الشعبي المصري، وكان هو الذي صاغ حيثيات الحكم، وكان لهذه الحادثة المؤلمة أثرها القاتم على تاريخه وسيرته وأعماله، وإذا ذكر اسمه اقترن بما ارتكبه في دنشواي.

https://www.youtube.com/watch?v=JE_hZUUjv7E
https://www.youtube.com/watch?v=_4aZAG_6ENQ
https://www.youtube.com/view_play_list?p=12942201BBE98D40

تكشف مذكرات سعد زغلول أخلاقياته ومواقفه المتعددة من الحياة الاجتماعية وأبرز هذه الجوانب علاقته بالقمار وقد كتب فيها طويلا فقال في "كراس 26 – ض1390"، " كنت أتردد بعد عودتي من أوربا على الكلوب "أي نادى محمد على" فملت إلى لعب الورق، ويظهر أن هذا الميل كان بداية المرض فإني لم أقدر بعد ذلك أن أمنع نفسي من التردد على النادي ومن اللعب وبعد أن كان بقليل أصبح بكثير من النقود وخسرت فيه مبلغا طائلا. وقد بدأ ذلك حوالى 1901، فقد كتب في إبريل 1913، يقول: كنت قبل 12 سنة أكره القمار واحتقر المقامرين وأرى أن اللهو من سفه الأحلام واللاعبين من المجانين ثم رأيت نفسى لعبت وتهورت في اللعب وأتى عليّ زمان لم أشتغل إلا به ولم أفتكر إلا فيه ولم أعلم إلا له ولم أعاشر إلا أهله حتى خسرت فيه صحة وقوة ومالا وثروة "مذكرات سعد كراس 3/129".


وكتب خلال زيارته لأوربا صيف 1908 " أفطر مع الست والباشا "أي مصطفى فهمي" وحسين "ابن محمود صدقي" في الساعة تسعة وبعد أن نتمشى مع الباشا قليلا نعود إلى البيت لتلعب البوكر مع الست وحسين إلى الساعة ثمانية ونتمشى قليلا ثم نعود لنلعب البوكر إلى الساعة 11 مساء وقد انفعل أثناء اللعب عند الخسارة وصادف أن الزهر كان يعاكس وكان زهر حسين سعيد ولكن مع ذلك كسبت ولم أخسر غير أن حارق كانت من طريقين: طريقي وطريق الست "كراس 24 ص1300 – 1301".

ويتساءل سعد عن الأسباب التى دفعته إلى المقامرة فيكتب ما يلى:

أريد أن أعرف ما أريد حتى أتمكن من معالجة نفسي من هذا الداء، هل أريد بسطة في الرزق، أنه يقبضه في الكثير الغالب، هل أريد سعة في الجاه، أنه يضيقه بما يحط من القدر في نفوس الناس، هل أريد تناسي آلام تتردد على النفس عند خلوها من الشغل وهو كثير، لا أشعر بهذه الآلام، ويقول: ما كنت أصغى لنصائح زوجتي ولا أرق لتألمها من حالتى ولا أرعوى عن نفسى، وأشار إلى توباته المتعددة، وعودته عنها فيقول: وقد بخيل لي أن كتابة هذه الخواطر وتسجيل هذه الواردات مما يساعد على الاستمرار في ارتكاب هذا الإثم، كأن النفس تجد في هذه الاعترافات المكتوبة والاشمئزازات المرسومة، فضيلة تكفها عن الإنصاف بها وعن الإقلاع عن نفس الرذيلة أو أن الاعتراف كفارة عن الذنب المقترف والجريمة المرتكبة ترجيحا.

وقد أشارت المذكرات بوضوح إلى أثر القمار في حياة سعد وخاصة حياته الاقتصادية كما يشير إلى ذلك الدكتور " عبد لخالق لا شين"، فقد وقع سعد الذي يقتني الضياع الواسعة تحت طائلة ديون كثيرة مما دفعه عام 1910م إلى أن يبيع الضيعة التي اشتراها بناحية قرطسا "بحيرة" لقاء اثنى عشرة ألف جنيه: يقول : " بعت هذه الأطيان وذهب كل ثمنها أدراج الرياح فلم استفد منه فائدة" كما باع الضيعة الأخرى بدسونس ومطوبس عام 1918 بمبلغ 16 ألف جنيه وصاع كل إيرادات سعد في مدى عامين وكانت 3000 جنيه مرتب النار " الوزير" و 1500 جنيه إيجارات باقي أطيانه وأصبح مدينا بمبلغ 6550 جنيها وبذلك بدد سعد الكثير من ممتلكاته يقول في مذكراته "25 مارس 1912":
أصبحت منقبض الصدر، ضائق الذرع، ولم أنم ليلى بل بت وله تساورني الهموم والأحزان وأتنفس الصعداء على فرط منى من اللعب وضياع الأموال التى جمعتها بكد العمل وعرق الجبين وصيرورتي إلى حال سيئة". وهكذا أجهر القمار على ثروته التى كونها من المحاماة وكانت لا تقل عن 400 فدان و 18 ألف جنيه فضلا عما ورثه من صهره مصطفى فهمي: الذى كان يملك 648 فدانا، و 8600 جنيه وألف أردب قمح وألقي جنيه مواشى وكانت صفية زغلول الى أطلق عليها "أم المصريين" واحدة من ثلاث بنات خلفها مصطفى فهمي جلاد شعب مصر ثلاثة عشر عاما.

نقلا عن :رجال اختلف فيهم الرأي
مخطوطة مذكرات سعد زغلول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طارق جابر
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
طارق جابر


عدد الرسائل : 1634
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

سعد زغلول والوطمية الزائفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد زغلول والوطمية الزائفة   سعد زغلول والوطمية الزائفة I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:05

Sad pirat
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin
مراقب عام
مراقب عام
admin


عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 02/03/2008

سعد زغلول والوطمية الزائفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد زغلول والوطمية الزائفة   سعد زغلول والوطمية الزائفة I_icon_minitimeالثلاثاء 15 يونيو 2010 - 15:08

سعد زغلول والوطمية الزائفة 45363 سعد زغلول والوطمية الزائفة 71157
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسفيان
عضو جديد
عضو جديد
ابوسفيان


عدد الرسائل : 16
تاريخ التسجيل : 09/02/2010

سعد زغلول والوطمية الزائفة Empty
مُساهمةموضوع: رد: سعد زغلول والوطمية الزائفة   سعد زغلول والوطمية الزائفة I_icon_minitimeالسبت 18 سبتمبر 2010 - 22:57


التاريخ كله مزيف كممن داعر وعربيد اعتلى هامات اناس وطنيين ، وكم من وطنى مخلص دنست سيرة كتب التاريخ المكذوب ، جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سعد زغلول والوطمية الزائفة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرسى مطروح  :: المنتدى السياسي :: المنتدى السياسى-
انتقل الى: