طارق جابر مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 1634 تاريخ التسجيل : 01/03/2008
| |
فارس عضوفضى
عدد الرسائل : 166 تاريخ التسجيل : 01/04/2008
| موضوع: رد: زوجان ينتحران قفزا من الطابق الـ36 الخميس 29 يناير 2009 - 18:27 | |
| | |
|
رومانس مجموعة الإدارة
عدد الرسائل : 806 تاريخ الميلاد : 11/11/1969 العمر : 54 العمل/الترفيه : ألوان المزاج : اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزما ثابتا ولبا راجحا وقلبا زكيا وعلما كثيرا ... تاريخ التسجيل : 09/03/2008
| موضوع: رد: زوجان ينتحران قفزا من الطابق الـ36 الخميس 29 يناير 2009 - 20:36 | |
| حكم إضراب عن الطعام، وما حكم من يموت بسببه؟ هل الإضراب مشروع كنوع من المقاومة أم أنه ممنوع لأنه تعذيب للنفس وللغير؟ وهل الإضراب حتى الموت شهادة في سبيل الله أم أنه نوع انتحار؟ والشرع قد نهى عن الانتحار و وجعله من أكبر الكبائر أمثلة ووقائع على استخدامها منها: إقدام المتظاهرات في سبيل منح المرأة حق الانتخاب في إنجلترا وكان الإضراب عن الطعام خلال الفترة ما بين 1913- 1918. ومنذ عام 1912 استخدم المواطنون الأيرلنديون وسيلة الإضراب عن الطعام في سبيل الحصول على الاستقلال، وفيما بين عامي 1917-1919 استخدم الإضراب عن الطعام في أمريكا من جانب المطالبات بحق الانتخاب ومن جانب الممتنعين عن الاشتراك في الحرب بسبب عقائدهم الدينية ممن كانوا معتقلين في السجون، وغير ذلك ولا تخفى أسماء أشهر الذين أضربوا عن الطعام، من أمثال بوبي ساندز وميكي ديفاين وباتسي أوهارا عن الأذهان ، فقد كتبت الأغاني والمسرحيات وأنتجت الأفلام لتخليد ذكرى هؤلاء المضربين عن الطعام .
ملحوظة نحن نتكلم عن الانتحارالان فقط وهو الذى يضر بالانسان ولا ينجح كثير فى تحقيق اى هدف
* موقف الفقهاء من المسألة:
الرأي الأول :
ذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن انواع الانتحارمحرم شرعا،
وأنه ليس في الدين شيء اسمه الانتحارلتحقيق غرض من الأغراض، فهو وسيلة سلبية يجب ألا يأخذ بها أحد، والوسائل المشروعة كثيرة، ومن سلك هذا المسلك فقد أضرَّ نفسه بالجوع والعطش في غير طاعة، ومن مات بهذا الإضراب يكون مُنْتَحِرًا، والانتحار من كبائر الذنوب، فإن استحلَّه كان كافرًا، لا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه ولا يُدْفٍن في مقابر المسلمين، ويأتي على رأس هذا الفريق فضيلة الشيخ عطية صقر الفقيه المعروف، والأستاذ الدكتور حسن عبد الغني أبو غدة الأستاذ بجامعة الملك سعود، واستدلوا على رأيهم بالأدلة التالية :
أولا: قوله تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً". النساء: 29. ومن المعلوم أن تجويع النفس بالإضراب عن الطعام يفضي إلى قتلها بغير حق .
ثانيا: قوله تعالى: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ". البقرة: 195. والإضراب عن الطعام فيه تعريض النفس للتهلكة ولو بعد حين.
ثالثا: قوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". البقرة: 173. وقد بين الفقهاء في ضوء هذه الآية أن على الإنسان أن يأكل الميتة ولحم الخنزير في حالة الاضطرار استبقاء لنفسه، ودفعا للهلاك عنها، والإضراب يتنافى مع ما تعطيه هذه الآية.
رابعا: ما رواه مسلم بسنده عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إياكم والوصال. قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله. قال: إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون"(3).
والوصال معناه متابعة الصيام ليلا ونهارا دون طعام أو شراب، وإنما جاء النهي عنه ـ مع أنه عبادة يتقرب بها إلى الله ـ لكي يدفع الإنسان عن نفسه المشقة، ولا يضعف بدنه ويعذب نفسه ويؤذيها، وفي الإضراب كل هذه المعاني.
خامسا: أن حفظ النفس من كليات مقاصد الشريعة الإسلامية، التي هي من الضروريات، ولا ينبغي أن نعرض النفس للإتلاف، أو ما يوقع بها الضرر.
وبناء على ما تقدم ـ في رأي هذا الفريق ـ لا يجوز الإضراب لأنه تعذيب للنفس، وإلقاء بها إلى التهلكة، وإن مات المضرب عن الطعام فهو منتحر قاتل لنفسه، وقد صح في الأحاديث النبوية أن جزاء قاتل نفسه نار جهنم خالدا مخلدا فيها. | |
|
بنت مطروح عضو ملكى
عدد الرسائل : 340 تاريخ الميلاد : 15/04/1995 العمر : 29 الموقع : http://vb.bnanet.com العمل/الترفيه : حى يرزق المزاج : ريلاكس تاريخ التسجيل : 22/12/2008
| موضوع: رد: زوجان ينتحران قفزا من الطابق الـ36 الجمعة 13 فبراير 2009 - 20:44 | |
| | |
|
ميسون عضو جديد
عدد الرسائل : 12 تاريخ الميلاد : 26/02/1989 العمر : 35 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: رد: زوجان ينتحران قفزا من الطابق الـ36 الثلاثاء 24 فبراير 2009 - 10:23 | |
| | |
|
طارق جابر مؤسس المنتدى
عدد الرسائل : 1634 تاريخ التسجيل : 01/03/2008
| موضوع: رد: زوجان ينتحران قفزا من الطابق الـ36 الأربعاء 6 يناير 2010 - 18:05 | |
| - فارس كتب:
- رومانس كتب:
حكم إضراب عن الطعام، وما حكم من يموت بسببه؟هل الإضراب مشروع كنوع من المقاومة أم أنه ممنوع لأنه تعذيب للنفس وللغير؟ وهل الإضراب حتى الموت شهادة في سبيل الله أم أنه نوع انتحار؟ والشرع قد نهى عن الانتحار و وجعله من أكبر الكبائر أمثلة ووقائع على استخدامها منها: إقدام المتظاهرات في سبيل منح المرأة حق الانتخاب في إنجلترا وكان الإضراب عن الطعام خلال الفترة ما بين 1913- 1918. ومنذ عام 1912 استخدم المواطنون الأيرلنديون وسيلة الإضراب عن الطعام في سبيل الحصول على الاستقلال، وفيما بين عامي 1917-1919 استخدم الإضراب عن الطعام في أمريكا من جانب المطالبات بحق الانتخاب ومن جانب الممتنعين عن الاشتراك في الحرب بسبب عقائدهم الدينية ممن كانوا معتقلين في السجون، وغير ذلك ولا تخفى أسماء أشهر الذين أضربوا عن الطعام، من أمثال بوبي ساندز وميكي ديفاين وباتسي أوهارا عن الأذهان ، فقد كتبت الأغاني والمسرحيات وأنتجت الأفلام لتخليد ذكرى هؤلاء المضربين عن الطعام .
ملحوظة نحن نتكلم عن الانتحارالان فقط وهو الذى يضر بالانسان ولا ينجح كثير فى تحقيق اى هدف
* موقف الفقهاء من المسألة:
الرأي الأول :
ذهب أصحاب هذا الرأي إلى أن انواع الانتحارمحرم شرعا،
وأنه ليس في الدين شيء اسمه الانتحارلتحقيق غرض من الأغراض، فهو وسيلة سلبية يجب ألا يأخذ بها أحد، والوسائل المشروعة كثيرة، ومن سلك هذا المسلك فقد أضرَّ نفسه بالجوع والعطش في غير طاعة، ومن مات بهذا الإضراب يكون مُنْتَحِرًا، والانتحار من كبائر الذنوب، فإن استحلَّه كان كافرًا، لا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه ولا يُدْفٍن في مقابر المسلمين، ويأتي على رأس هذا الفريق فضيلة الشيخ عطية صقر الفقيه المعروف، والأستاذ الدكتور حسن عبد الغني أبو غدة الأستاذ بجامعة الملك سعود، واستدلوا على رأيهم بالأدلة التالية :
أولا: قوله تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً". النساء: 29. ومن المعلوم أن تجويع النفس بالإضراب عن الطعام يفضي إلى قتلها بغير حق .
ثانيا: قوله تعالى: "وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ". البقرة: 195. والإضراب عن الطعام فيه تعريض النفس للتهلكة ولو بعد حين.
ثالثا: قوله تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ". البقرة: 173. وقد بين الفقهاء في ضوء هذه الآية أن على الإنسان أن يأكل الميتة ولحم الخنزير في حالة الاضطرار استبقاء لنفسه، ودفعا للهلاك عنها، والإضراب يتنافى مع ما تعطيه هذه الآية.
رابعا: ما رواه مسلم بسنده عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "إياكم والوصال. قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله. قال: إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من الأعمال ما تطيقون"(3).
والوصال معناه متابعة الصيام ليلا ونهارا دون طعام أو شراب، وإنما جاء النهي عنه ـ مع أنه عبادة يتقرب بها إلى الله ـ لكي يدفع الإنسان عن نفسه المشقة، ولا يضعف بدنه ويعذب نفسه ويؤذيها، وفي الإضراب كل هذه المعاني.
خامسا: أن حفظ النفس من كليات مقاصد الشريعة الإسلامية، التي هي من الضروريات، ولا ينبغي أن نعرض النفس للإتلاف، أو ما يوقع بها الضرر.
وبناء على ما تقدم ـ في رأي هذا الفريق ـ لا يجوز الإضراب لأنه تعذيب للنفس، وإلقاء بها إلى التهلكة، وإن مات المضرب عن الطعام فهو منتحر قاتل لنفسه، وقد صح في الأحاديث النبوية أن جزاء قاتل نفسه نار جهنم خالدا مخلدا فيها. - بنت مطروح كتب:
- ميسون كتب:
| |
|