منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرسى مطروح

أهلا ومرحبا بك يا زائر فى منتديات مرسى مطروح
 
الرئيسيةالقسم العام*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عبر وعظات من حياة خليل الرحمن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام حبيبة
عضو فعال
عضو فعال
avatar


عدد الرسائل : 27
تاريخ التسجيل : 22/10/2008

عبر وعظات من حياة خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: عبر وعظات من حياة خليل الرحمن   عبر وعظات من حياة خليل الرحمن I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008 - 17:16

silent
عبر وعظات من حياة أسرة خليل الرحمن
إننا مقبلون على أيام مباركات، أيام الحج الأعظم، وما يرتبط بهذا الموسم من أحداث ومواقف تُثير داخل النفوس أحاسيس ومشاعر الفرحة والسرور، التي تغمر القلوب فرحًا بقرب موسم آخر من مواسم الطاعات الإسلامية، والتي يقبل فيها المسلمون على ربهم ينهلون من واسع فضله ومن فيض رحمته.
ونحن في ظلال هذه الأوقات، وفي رحاب تلك الأجواء، نجد أننا في أمسِّ الحاجة إلى أن نستشعر ما في هذه الأيام، وما في هذه الرحلة المباركة من معانٍ جليلة وعظيمة، تحرك ساكن المشاعر، وتؤثر فيمَن له قلب حي نابض بالإيمان
ارتبط بهذا الموسم العظيم أسماء ومواقف وشخصيات، ومن الشخصيات التي ارتبط اسمها بهذه الرحلة المباركة سيدنا إبراهيم- عليه السلام- حينما نذكره، نتذكر كثيرًا من العبر والمعاني الجليلة في مراحل حياته المختلفة.. فما أحوجنا- نحن وأمتنا- في هذه الظروف أن نتعظ بما فيها من معاني ومواقف النبوة العطرة، وما في قصة حياته- من بدايتها إلى نهايتها- من عبرة وعظة للعالمين؛ حيث نجده وقد أبصرت عيناه مجتمعًا أفسده الإلحاد والكفر.. ومع فساد البيئة يصبح الإنسان مهيأ للانحراف والتفلت، إلا أن إبراهيم- عليه السلام- لم يتأثر، فانطلق باحثًا عن الحقيقة، باحثًا عن الإيمان، انطلق في رحلته المشهورة ليثبت لقومه أن لهذا الكون إلهًا واحدًا، مستخدمًا طرقًا عدة؛ ليوضح لهم حقيقة الإيمان، فنراه يستخدم الحجة والاستدلال العقلي ليوضح لهم فساد عقيدتهم، وكيف أنه بالرغم من تكاتلهم عليه، فإنه ظل متماسكًا، وعلى البلاء صابرًا، ولم يثنه بطشهم به، ومحاولتهم إحراقه، عن طريقه الذي ارتضى لنفسه، وارتضاه الله له
وتتوالى الابتلاءات والمحن عليه وهو صابر محتسب، غير ساخط على أمر الله، ويمر بمرحلة أخرى من مراحل الصبر على الابتلاء، فيحرم من نعمة الإنجاب، فنجده صابرًا محتسبًا، ولكن الله يرزقه الولد، فتنجب له السيدة "هاجر" ابنه إسماعيل، وتتواصل سلسلة المحن والاختبارات، وكأنَّ آية الله تعالى في كتابه الحكيم تتجسد فيما مر به إبراهيم- عليه السلام-: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ*الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ (البقرة:155-156).وبالفعل يكون إبراهيم - عليه السلام- على قدر الابتلاء صابرًا ومحتسبًا، ويأمره ربه بأن يرحل هو وزوجته هاجر وابنه إسماعيل- عليهم السلام- إلى أحد البوادي القاحلة المقفرة؛ فيمتثل لأمر ربه، تاركًا إياهم وكله يقين بأن الله لن يخذلهم؛ لأنه هو الرزاق الحافظ، وتتجلى معجزة الخالق سبحانه، فينفجر الماء من تحت أقدام الوليد الصغير في لمحة، وإن دلت فإنما تدل على أن الله تعالى مهما بلغت درجة الابتلاء بالعبد، فإنه أرحم به من أي مخلوق آخر، فهو سبحانه وتعالى أرحم من الأم بوليدها، وتتحول هذه البقعة المقفرة- التي لا زرعَ بها ولا ماء- إلى مكان غني بالثمار والزرع، وملجأ لمن لا رزق له، وملاذ لمن لا ملاذَ له
ننظر سويًّا إلى ما فعلته هذه الزوجة الممتثلة لأمر الله تعالى، فهي بكل صبر وبكل إقدام تطيع أمر ربها، وتطيع زوجها؛ لأنه مكلف من قبل ربه، فتنظر إليه، وتقول: آلله أمرك؟ فيومئ لها بالإيجاب أنه مكلف من ربه بأن يتركهم فى هذا الوادي، وتجيب عليه بردها المشهور: "إذًا فلن يضيعنا"، وهي تضرب بذلك قمة المثل في الطاعة والامتثال لأوامر الله تعالى، وبفضل طاعتها تلك ينجيها الله تعالى هي ابنها مما وقعا فيه: ﴿وَمَن يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ﴾ (الطلاق:2-3)، يرزقهما من واسع فضله

ويكبر الولد، ويشب على طاعة من ربه، ملازمًا لأمه وأبيه، مطيعًا لهما، و بارًا بهما، ممتثلاً لأمر أبيه بمساعدته في بناء الكعبة المشرفة، ودعوة الناس لزيارة بيت الله الحرام إلى أن تأتي حلقة أخرى من حلقات الاختبار والتمحيص؛ حيث يأمر الله تعالى نبيه إبراهيم بذبح فلذة كبده ووحيده إسماعيل، فلننظر إلى نبي الله إبراهيم، ولنتعلم منه كيف أنه لبى أمر ربه بكل عزم وصدق، ممتثلاً لأوامره دون ضجر أو تسويف، ولنتذكر أيضًا كيف امتثل إسماعيل الابن لأمر الله مطيعًا لأبيه وهو الصبى الصغير قائلاً له: ﴿يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ (الصافات: 102).نتذكر السيدة الصابرة المحتسبة، نعم الزوجة "هاجر"- عليها السلام- وكيف تقبلت أمر ذبح ابنها ووحيدها بكل صبر وجلد، ضاربةً بذلك المثل والقدوة لنساء المسلمين في الصبر والاحتساب وتلبيه أمر الله
وفي قصة إبراهيم وإسماعيل- عليهما السلام- نتذكر رحمة الله بهذه الأسرة الصابرة المحتسبة، ونتذكر رحمة الله بعباده، وكيف أن الله مع عباده رءوف رحيم، فيفدي إسماعيل بذبح، رحمةً بهذه الأسرة المطيعة لأوامر الله[]ولنا في هذه الأسرة المقبلة على الله القدوة الحسنة في التضحية والجود، فلا بخل ولاشح ولا تسويف مع أوامر الله، ففي سبيل الله يهون المال، فنضحي ونتصدق بكل عزم وهمة، فما يأمرنا به الله من طاعات وأوامر ونواهي، هو أيسر بكثير مما أمر به إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام]

[]ومع بر الوالدين في هذه القصة لنا وقفة مع طاعة إسماعيل لأبيه، فطاعة الوالدين واجبة في جميع الأحوال، إلا فيما نهى الله، وفي الاعتقاد أنه ليس هناك أصعب مما أمر إبراهيم به ابنه إسماعيل، وليس هناك أصعب من أن يأمر أو يجبر الإنسان على استلاب حياته منه، وفي ذلك يقول تعالى في كتابه العزيز: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ (الصافات: 102).
]
من هذه الأسرة نتعلم لماذا يحج المسلمون؟ فالمسلمون يحجون لينقوا أنفسهم من الأدران ومن الأمراض الدنيوية؛ من الظلم والطغيان والغرور، ففي الحج استسلام تام لله ولأوامرهوأخيرًا، وأنت يا من حبسك العذر عن تأدية هذه الفريضة، أو أقعدك المرض أو العجزالمادي، عليك أن تستشعر ما في هذه الرحلة من المعاني العظيمة بكل صدق؛ كي تسمو بنفسك فتنال الأجر، حتى ولو أنك في بيتك، وذلك بصدق تجردك، وبرغبتك في أن تسمو بنفسك نحو المعالي؛ فتنال الأجر، وتحوز رضا الحق سبحانه وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رومانس
مجموعة الإدارة
مجموعة الإدارة
رومانس


عدد الرسائل : 806
تاريخ الميلاد : 11/11/1969
العمر : 54
العمل/الترفيه : ألوان
المزاج : اللهم ارزقني عقلا كاملا وعزما ثابتا ولبا راجحا وقلبا زكيا وعلما كثيرا ...
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

عبر وعظات من حياة خليل الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبر وعظات من حياة خليل الرحمن   عبر وعظات من حياة خليل الرحمن I_icon_minitimeالجمعة 28 نوفمبر 2008 - 21:11

عبر وعظات من حياة خليل الرحمن Wh_62350926
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبر وعظات من حياة خليل الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة الاحزاب عبر وعظات
» الشحات يحرج سعد خليل
» المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي
» نقص الأمصال يهدد حياة طفل لدغه ثعبان بسيوة
» < دموع في حياة النبي – صلى الله عليه وسلم >

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرسى مطروح  :: المنتدى الاسلامى :: مواضيع اسلاميه عامه-
انتقل الى: