شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية على المتهم الاول بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم وهو محسن منير السكري وكان يعمل مديرا لأمن فندق "الفور سيزونز" بشرم الشيخ،وقالت مصادر مقربة إن تزايد المخاوف من انتحاره وراء تلك الإجراءات المشددة. كما ذكرت مصادر أمنية أن المتهم الثاني في القضية وهو حسن شرارة، تم القبض عليه اليوم ويخضع حاليا لتحقيقات مكثفة. ويعمل كلا المتهمين في الفندق المذكور والذي يعد أحد مجموعة الفنادق المملوكة لرجل الاعمال المصري هشام طلعت مصطفى والاميرالسعودي الوليد بن طلال.
ويشرف النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود شخصيًا على التحقيقات مع المتهمين وتردد اعتراف المتهم محسن السكري بقتله الفنانة اللبنانية في دبي لحساب شخصية مصرية مرموقة، ويتردد في هذه الاثناء اسم رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، لكن لم يتأكد ذلك بصورة رسمية نظرا لحظر النشر وعدم الوصول إلى تفاصيل من جهات التحقيق.وكانت السلطات المصرية أوقفت محسن منير السكري قبل 48 ساعة في احد حمامات السباحة في القاهرة ، واعترف في التحقيقات أنه تقاضى 3 ملايين دولار لتنفيذ الجريمة.على صعيد متصل أمر النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود بإحالة المسئولين عن صحيفة " الدستور " للنيابة المختصة للتحقيق معهم لمخالفتهم أمر حظر النشر في القضية.
وذكرت الصحيفة فى تقرير نشرته بموقعها على الانترنت اليوم ان الهدف من قرار مصادرة نسخ الجريدة هو التكتم علي التحقيقات الجارية في القاهرة مع ضابط شرطة سابق متهم بقتل المطربة اللبنانية. وأضافت الصحيفة أن الضابط أدلي باعتراف أذهل الجميع وهو أنه قد قتلها لحساب (... ) مقابل مليوني دولار .
ونفى رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الدستور وصول اخطار رسمي بحظر النشر قائلا: "لم يصل الينا أي إخطار رسمي بحظر النشر ، واضاف " علمنا بمصادرة النسخ من خلال اتصالات القراء ومراسلي الصحيفة في المحافظات الذين قالوا ان النسخ لم تصل الى الموزعين هناك" .