منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرسى مطروح

أهلا ومرحبا بك يا زائر فى منتديات مرسى مطروح
 
الرئيسيةالقسم العام*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معلومااات هامة عن الحجاااامة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد خميس
عضو ملكى
عضو ملكى
احمد خميس


عدد الرسائل : 1315
تاريخ الميلاد : 07/07/1950
العمر : 73
العمل/الترفيه : فنى
المزاج : جيد والحمد لله
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

معلومااات هامة عن الحجاااامة Empty
مُساهمةموضوع: معلومااات هامة عن الحجاااامة   معلومااات هامة عن الحجاااامة I_icon_minitimeالإثنين 26 مايو 2008 - 21:16

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
معلومااات هامة عن الحجاااامة










[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

- الحجامة طب شعبي قديم، عرفه الصينيون ولآشوريون والفراعنة والعرب في الجاهلية.
- وورد في السنة النبوية كعلاج طبي ارشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشفاء
في ثلاثة شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى امتى عن الكي"
.أخرجه البخاري في صحيحه 5245

- والأمر النبوي بالحجامة يبقى أمرا إرشاديا دنيويا وليس أمر تشريعيا دينيا.
مفاهيم خاطئة عن الحجامة
:
- ربما يعتقد الكثير أن الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة
قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ فالحجامة مفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي
عالجت العديد من الأمراض المستعصية.

- وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: " الحجامة تنفع من كل داء الآ فاحتجموا".
- فهي تنفع وهي تشفي والشفاء كله بيد الرحمان الذي علمنا. إذا تستخدم
الحجامة لكل الأمراض وكوقاية ضمن مواعيدها الرسمية وضمن سنها القانوني
بشروطها الصحيحة.
- والدليل على أهمية الحجامة اتجهت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة
في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة واصبحت تدرس مع مواد الطب
البديل بل ومن أهمها.
- يقول الأستاذ وضاح مجد الدين الخطيب في كتابه "الحجامة في الفقه و الحديث" صفحة 8:
" أما الناحية الطبية فقد غلب عليها تيار الرفض للحجامة، و هذا ما أضعفها
علميا، إذ لم نسمع صوتا قويا للمؤيدين، و إن كان ثمة أصوات فقد عبرت عن
أنها ما تزال تجري بحوث ها السريرية، و أنها بحاجة إلى المزيد من الوقت و
التجارب للخروج بنتائج هذه البحوث، و كنت أتمنى أن يبحث هذا الموضوع من
الناحية الطبية السريرية بشكل موثق، بعيدا عن إفراط من كاد أن يجعل
الحجامة دواء من كل داء، و تفريط من رفضها كلية اعتمادا على وجود بدائل في
الطب الحديث، و الوصول إلى الأجدى و الأنفع، فرب دواء قديم ليس له بديل
جديد، وربما كان العكس، إذ ليس كل قديم ينبذ ولا كل جديد يؤخذ.
- ومن الأشياء المهمة في هذا المجال أن الحجامة ليس لها أثار جانبية على
الإطلاق كما للأدوية الحديثة التي لابد أن تترك في الجسم بعض السموم حتى
لو استفاد منها الإنسان.
أوقات الحجامة:
والحجامة لها أوقات مفضلة في الطب النبوي والعربي إذا استعملت بشكل وقائي
أما إذا استعملت بشكل علاجي لاستطبابات معنية فإنها تجري في أي وقت لزمت
الحاجة إليها فيه مع أن استعمالها للعلاج في الوقت المفضل أبلغ وأمثل في
الشفاء.
عن أنس رضي الله عنه قال:" كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم على
الأخدعين، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين". رواه الترميذي
والحاكم.
نقل عن أبن سينا قوله في كتاب "القانون في الطب":
" ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت
وهاجت، ولا في آخرة، لأنها تكون قد نقصت. بل في وسط الشهر حين تكون
الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر (الطب
النبوي:59).
ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة :" أن هناك
علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بين مدمني الكحول
والميالين إلى الحوادث وذوي النزاعات الإجرامية.
ويعتقد الدكتور ليبر بأن قوة الجاذبية القمرية التي تسبب المد والجزر في
البحار و المحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عند ما يبلغ القمر أوج
اكتماله في الثالث عشر و الرابع عشر والخامس عشر وهو ما عبر عنه القدماء
بقولهم: "يتبيغ به الدم وتهيج به الأخلاط". (الطب النبوي لعبد الملك بن
حبيب / تعليق الدكتور محمد على البار).
و الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء كما قال صلى الله علية وسلم أن
الحجامة على الريق امثل وفيه شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ.
الأمراض التي يتداوى منها بالحجامة:
الشقيقة والصداع:
تمكنت الحجامة من علاج هذا الداء لأن الطب الحديث وقف مشلول اليدين
مكتوفهما، وقد ارشد إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن ابن العباس
رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه
من شقيقة كانت به ". (رواه البخاري) .
تبيغ الدم:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد
الحر فاستعينوا بالحجامة لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله". وأخرجه الحاكم في
المستدرك.
تبيغ الدم معناه: هاج وثار، والتبيغ غلبة الدم على الإنسان وهو ما يعرف اليوم بضغط الدم أو فرط التوتر الشرياني.
لقد استمر تطبيق الحجامة الدامية بسبب تبيغ الدم في عهود الحضارة
الإسلامية العربية وأجريت بالشرط على الأخدعين والكاهل وأشار ابن سينا في
قانونه إلى بعض استطباباتها.
يعتبر ضغط الدم من الأمراض الشائعة والقاتلة إذا لم تعالج، ويسبب ارتفاع
ضغط الدم إصابة الكلى تم فشلها وكلما أصيبت الكلي وزاد مرضها كلما ارتفع
ضغط الدم وهكذا يدخل الإنسان في حلقة مقفولة كما أن ضغط الدم المرتفع يسبب
أحيانا انفجار احد شرايين الدماغ فيسبب السكتة الدماغية التي قد تقتل
المريض أو تكون الإصابة جلطة في الأوعية الدموية في الدماغ فتكون الإصابة
شللا (فالجا).
و يسبب ارتفاع ضغط الدم تضخم عضلة القلب تم هبوط القلب وخاصة الجانب
الأيسر فيسبب النهج (النهجان) وضيق النفس الشديد وخاصة عند الاستلقاء
والنوم وعند بذل أدنى مجهود.
ويسبب ارتفاع ضغط الدم زيادة في تصلب الشرايين و بالتالي إصابة شرايين
القلب وحدوث جلطة (خثرة) فيها وبالتالي إصابة القلب وكثرة حدوث الذبحة
الصدرية Angine de poitrine ويعالج ضغط الدم بإقلال تناول الملح في الطعام
وباستعمال العقاقير التي تحفظ ضغط الدم، والغريب حقا أن الأبحاث الحديثة
قد ذكرت أن أضرار الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع ارتفاعا معتدلا قد تفوق
فوائدها، ولذا فإن الوفيات الناتجة عن جلطات القلب وهبوط القلب لا تقل في
هذه الحالات باستعمال العقاقير الخافضة للضغط.
ونحيل القارئ إلى الأبحاث التالية في هذا الموضوع:
1- Culter. JA, etal : Controlled Clinical Trials of Drug
treatment of Hypertension
A. review hypertension, 1989, 13, (supplement) : 36-44
2- Multiple Risk Factor intervention Trial
Research Group : Baseline rest elector.
وقد أوضحت هذه الدراسات المتعددة أن الذين تلقوا علاجا بمدرات البول
لمعالجة ضغط الدم المرتفع زادت حوادث جلطات القلب بالنسبة لهم عن أولئك
الذين لم يلقوا أي علاج (بلغ عامل الخطورة 3.3 ضعف الذين لم يتلقوا أي
علاج)

وهناك بعض الأبحاث التي تتهم العقاقير المضادة لارتفاع ضغط الدم مثل
حاصرات بيتا b-Bloqueurs بتسبب زيادة في الكوليسترول في الدم وبالتالي
إيجاد عامل خطر جديد لتسبيب جلطات القلب وإن الفائدة المرجوة عن خفظ ضغط
الدم قد تلغيها أو تقلل منها الأضرار الجانبية لهذه العقاقير.

وما يمكن أن نستنتجه هو أن ضغط الدم المرتفع ارتفاعا بسيطا (légère) أو
معتدلا (modérée)قد لا يستفيد المريض من معالجته بالعقاقير المستخدمة
حاليا.
ولذا فان اللجوء إلى المعالجات الطبيعية والبسيطة بخفض الملح في الطعام
واستخدام الثوم، والحجامة تمثل وسيلة فعالة لمعالجة حالات ضغط الدم
المرتفع ارتفاعا بسيطا أو معتدلا وتجنب أضرار العقاقير.

وقد صدق رسول الله صلى الله علية وسلم حين أرشد الناس إلى الحجامة عند تبيغ الدم.

أثر الحجامة على الكليتين:

إن الحجامة عندما تنظم التروية الدموية للأعضاء تنشط التروية الدموية
للكليتين، و نعلم أن الكلية تقوم بتجميع المواد السامة التي تصل إليها عن
طريق الدوران الدموي و تخرجها مع البول (تصفية الدم). فعندما ينشط مرور
الدم فيها و عندما يرويها تروية جيدة تقوم بوظيفتها على الوجه الأمثل
فتخلص الدم من سمومه و نتقي بذلك مرض البولينا الذي ترتفع فيه مادة
البولينا في الدم لعدم قدرة الكلية على التخلص منها و إخراجها، فتؤثر هذه
المادة السامة على المخ و تقتل خلاياه.

إذن فنقص التروية الدموية للكلية يسبب عدم استطاعتها على القيام بوظائفها
الإخراجية (التصفية) خير قيام و يسبب ذلك فشلا كلويا أو ذاك المرض الوارد
الذكر (بولينا). و عندما ترتفع البولينا بالدم يؤدي ذلك لهبوط مستوى جميع
الأجهزة و الأعضاء بالجسم و يكون الجسم عرضة لأمراض شتى، و الحجامة خير
وقاية و علاج لهذه الحالة

التسمم:

وللحجامة دور فعال عند التسمم. وقد احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على هامته من الشاة المسمومة.

الدور المهدئ للحجامة:

يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض
النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم. وقد وجد أن المريض
قد ينام بعمق أثناء العلاج ويستيقظ بنشاط كبير دون أن يعاني للأمراض
الجانية للأقراص المهدئة مثل الصداع والغثيان، ولدى دراسة رسم المخ لهؤلاء
المرضى وجد أن هناك انخفاظ في موجتي دلتا وثيتا DELTA et TETA))، لذلك
يمكن استخدام هذه الخاصية في علاج الأرق والإدمان والصداع وبعض المشاكل
الناتجة عن الضغوط النفسية.

وللحجامة كذلك دور أساسي في النشاط وخفة الحركة وجلاء البصر كما اخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسوا لله صلى الله عليه وسلم :" نعم
الدواء الحجامة، تذهب الدم، وتجلو البصر، وتخف الصلب".(رواه الحاكم
والترمذي)
أثر الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي المستعصية:

- الربو :
يعتبر الربو كمرض مزمن يدفع المريض لتناول الموسعات القصبية. وقد أجريت
الحجامة لدى المرضى المصابين بهذا الداء وكانت النتيجة الاستغناء التام عن
كل الموسعات القصبية واختفاء كل الأعراض المرافقة.

- الكحة المزمنة
- البلغم
- البرد
- أمراض الرئة
- الحساسية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد خميس
عضو ملكى
عضو ملكى
احمد خميس


عدد الرسائل : 1315
تاريخ الميلاد : 07/07/1950
العمر : 73
العمل/الترفيه : فنى
المزاج : جيد والحمد لله
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

معلومااات هامة عن الحجاااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومااات هامة عن الحجاااامة   معلومااات هامة عن الحجاااامة I_icon_minitimeالإثنين 26 مايو 2008 - 21:18

وتبقى الحجامة كعلاج ناجح لهذه الأمراض.

علاج الضعف الجنسي وبعض حالات العقم:

• هناك حالات عديدة من الضعف الجنسي قد برؤت بعملية الحجامة
• وكذلك برؤت حالات العقم سببه انخفاظ الحيوانات المنوية بعد عملية الحجامة وعادت البسمة للزوجين بعد فقدان الأمل من الطب والدواء.
أثر الحجامة على الجهاز المناعي:
وفي التأكيد النبوي على وجود الشفاء في الحجامة إشارة إلى أهميتها في
تنشيط الدورة الدموية وتجديدها ، وتحريك الراكد من الدم في النهايات
الشعرية وتنشيط نقي العظام على دفع عناصر فتية من الكريات الحمر والبيض،
والحجامة تساعد على تنشيط جهاز المناعة الذاتي في الجسم وإن تنشيط هذا
الجهاز يساعد في الوقاية ومقاومة الأمراض المختلفة التي يتعرض لها
الإنسان، كما يزيد من مناعة الجسم من التعرض للأمراض السرطانية.
الأنتروفيرون والحجامة:
الأنتروفيرون ) Interféron ( : أحد نواتج الجسم وأحد خطوط دفاعه الأولى في
مواجهة الفيروسات والسرطان، ويقال إن الحالات التي تتطور إلى أمراض كبدية
مزمنة يكون سببها نقصا في إفراز هذه المادة في جسم المريض. وقد استخدم
لعلاج التهاب الكبد الفيروسي س (hépatite C )، وكذا لعلاج التهاب الكبد
الفيروسي المزمن الناتج عن فيروس ب (hépatite B ) لوحده أو مصحوبا بوجود
فيروس أو عامل د.
وللحجامة اثر عظيم في تنشيط هذا الخط الدفاعي المهم الأسرع، إذ أن الحجامة
تحافظ على الكريات البيض ولا تستهلكها بدم الحجامة. فلقد بينت تحاليل دم
الحجامة أن نسبة مهملة لا تذكر من الكريات البيض موجودة ضمن دم الحجامة.

ولما كانت الحجامة تملك الأثر العظيم في زيادة عدد الخلايا المناعية
الناشئة من نقي العظام لأنها تحرض النقي و تنشط عمله المولد و ذلك بسحبها
لعدد كبير من الكريات الحمراء الشاذة والهرمة وأشلائها من الدم، وهذا ما
يدفع لتنبيه نقي العظام لتعويض المسحوب من الدم.

تعال يا أخي الكريم لنطلع على حديث الطبيب الدكتور عبد الرحمان الزيادي، إذ يقول عن التهاب الكبد الفيروسي ناصحا:
" أخي .... واجه اللعين باليقين، يمكنك يا أخي مواجهة هذا اللعين بيقين من
الله وإيمان بما جاء في كتاب الله الكريم عن عسل النحل فإن فيه شفاء للناس
... أخي المريض إن أهم عوامل نجاح العلاج هو التفاؤل والإيمان بالله وهو
من أهم عوامل الشفاء، حيث أثبتت آخر الأبحاث أن الشخص الشديد الإيمان
المتفائل يفرز جسمه مادة الأنتروفيرون بكميات هائلة تكفي للقضاء على
الالتهاب الكبدي الفيروسي وحتى
السرطان.

أثر الحجامة على أمراض الأذن والأنف والحنجرة:

• التهاب الأذن الوسطى القيحي (purulente otite moyenne )

إن الصفة الأساسية التي تتمتع بها الحجامة هي تنمية القدرة المناعية لدى
أفراد جهاز المناعة ، وإيصال هذه الجنود عبر تروية دموية مثلى بدون خثرات
ولا عرقلات لكل أنسجة وأعضاء الجسم مما يمنع تنامي أي مظهر التهابي وقمع
أي ظاهرة التهابية لا تحمد عاقبتها.

• الشلل المحيطي للعصب الوجهي

لقد أجريت الحجامة للكثير ممن يعانون من مختلف أنواع الشلول وكانت نسبة
الشفاء في هذه الحالات مذهلة وغير متوقعة أعادت المرضى إلى حياتهم الطبيعة
.

• الرعاف Epistaxis) (

لقد أجريت عملية الحجامة لدى الكثير من الأشخاص الذين كانوا يعانون من
ظاهرة الرعاف، وتمت مراقبتهم لمدة طويلة فكانت النتيجة انقطاع هذه الظاهرة
تماما، وتطور قدرة الجهاز المناعي للقضاء على الحمات، ونشاط أجهزة الجسم
المختلفة وخاصة الكبد، وضبط عوامل التخثر واعتدال ضغط الدم.

• التهاب الجيوب(Sinusite)

لقد أجريت عملية الحجامة الحجامة لدى الأشخاص المصابين بالتهاب جيوب أنفية فزالت الأعراض تماما.

• التهاب اللوزتين المزمن

المدهش : شفاء ذلك الالتهاب إثر عملية الحجامة لهؤلاء المصابين بهذا
الداء، مما يؤكد على مسألة ارتفاع وتيرة جهاز المناعة وتطور المقاومة
الذاتية.

• شلل الحنجرة

أجريت عملية الحجامة لإحدى حالات الإصابة بشلل الحنجرة فكانت العودة
للكلام فورية ورائعة، إذ الحجامة تعالج نقص التروية الدموية و تخفف الضغط
الدموي وتنشط أجهزة الجسم المختلفة مما يعيد الأمر إلى ما كان عليه سابقا
قبل الإصابة.


أثر الحجامة على أمراض العيون:

• التهاب الملتحمة ( الرمد )
إن الملتحمة معرضة للهواء
والغبار ، فهي لا تخلو من الجراثيم والعوامل الممرضة
- التهاب الملتحمة ( التراخوم Trachome (

أجريت عديد من الحجامات على أشخاص عانوا من التراخوما Trachome )) وكانت النتيجة هي ذهاب الأعراض والشفاء الكلي المذهل.
- التهاب الملتحمة الربيعي ( الرمد الربيعي )،

- reéprintanni cataracte
أجريت عملية الحجامة على كثير من المصابين بالرمد الربيعي فكانت النتيجة جد صاعقة ، إذ زالت كل أعراض المرض تماما .

أما إصابة الإناث القليلة بهذا المرض فلا يمكن أن تعزى إلا للمحيض ، وهذا
يؤكد أن لا بديل للذكور عن إجراء الحجامة علاجا ووقاية أيضا.
• التهاب القرنية والملتحمة الجاف:


- متلازمة جوغرن chekérato- conjonctivite sè
هو من الالتهاب المجهولة السبب وتحدث عند النساء في سن اليأس مترافقة مع
التهاب المفاصل نظير الرثوي، تندر إصابة النساء بها في سن الشاب ، وتكون
الأعراض شديدة.

فالمرأة فقدت دورتها الطمثية التي كانت تخلصها من الشوائب الدموية
وبالتالي أصبحت معرضة للإصابة بهذه المتلازمة، وهذا ما يجعل تطبيق الحجامة
سنويا عند المرأة التي بلغت سن اليأس ضرورة لا يستغنى عنها مطلقا لمنع
الإصابة بمثل هذه الأمراض.



- أما شحمية العين Pingacula ورمل الملتحمة Lithiase
و هذه كثير ة الحدوث عند الكهول والشيوخ بسبب الخلل أو التقصير في عمل
أجهزة الجسم، فلا يحصل ذلك بوجود الحجامة التي تحافظ على آليات ونشاط
أجهزة الجسم وتكفل إيصال الإمداد الدموي المناسب لكل منهما.

• تصبغ القرنية بالدم impregnation hémorragique de la cornée
وتحدث كاختلاط للنزف الغزير في البيت الأمامي مع ارتفاع توثر العين فتفقد القرنية شفافيتها وتبدو بلون أحمر رمادي مائل إلى الخضرة.

والمعالجة وقائية مع إعطاء أدوية خافضة لتوثر العين في حال ميل التوثر للإرتفاع.
أما بحال وجود الحجامة السنوية وكما أظهرت النتائج بعد إجراء عملية
الحجامة لدى أشخاص مصابين بارتفاع توتر العين أن الأعراض المرضية ذهبت
وعاد توتر العين إلى حالته الطبيعية.

• الآفات الوعائية الشبكية lesions vasculaire de la retine
يحدث انسداد الشريان الشبكي المركزي فجأة بخثرة أو صمامة تؤدي إلى انعدام
الرؤية، تتودم الشبكية وتبدو اللطخة الصفراء بلون أحمر قانئ، أو تكون
الخثرة في الوريد الشبكي المركزي أو أحد فروعه وتؤدي إلى نقص فجائي في
الرؤية تترافق مع أنزفة واسعة ومنتشرة وتحتقن وتتودم حليمة العصب البصري.
وفي الحالتين كثيرا ما تكون المعالجة غير مجدية.

كل ذلك تختصره عملية الحجامة وتمنع تشكله، لأنها تزيل كل العوامل المؤدية إلى حدوث الخثرات بشكل عام.

• اعتلال الشبكية في فرط التوتر الشرياني Retinopatie hypertensive
هنا تكمن الفائدة الكبرى للحجامة، وكان المذهل أن التوثر الشرياني يعود إلى الحالة الطبيعية تماما.
• الزرق
هو ارتفاع توتر باطن العين عن الحد الذي تستطيع أن تتحمله أنسجة العين،
وينتج عن زيادة الإفراز أو نقص الإفراغ بإصابة الأجزاء المفرغة.

يزداد توتر العين فيشكو المريض من صداع نصفي وألم غيني مع احمرار العين
وتدني الرؤية الشديد وإدماع وخوف من الضياء واقياء وهذه الأعراض فجائية.

والمعالجة الدوائية تؤدي إلى خدر ونمل في أصابع الأطراف ونقص الشهية و حصيات كلوية.
وبعد عملية الحجامة لدى العديد من المصابين بارتفاع توتر العين كانت
النتيجة عودة التوتر إلى الحالة الطبيعية وزالت كل الأعراض المرافقة .
• حسر البصر Myopie
لايتمكن المريض من الرؤية الواضحة على البعد، وقد يشكو من الذباب الطائر
وتكون حليمة العصب البصري كبيرة شاحبة، وقد تبدو بقع ضمورية في المشيمية
والشبكية مع زوال أصبغة الشبكية.

بعد عملية الحجامة لدى العديد من المصابين بمد البصر أو حسر البصر كانت
النتيجة أنه لم تعد هناك حاجة للنظارات وعادت العين لترى لوحدها من جديد.
• قصور البصر Presbytie
تفتقد مرونة الجسم البللوري مع تقدم السن تدريجيا، وكذلك العضلة الهدبية تتناقص قدرتها على العمل فتتناقص المطابقة تدريجيا.
وبعد عملية الحجامة لدى المصابين بقصور النظر كانت النتيجة عودة الرؤية إلى الحالة الطبيعية عند الكثيرين تدريجيا.
• مد البصر Hypermetropie
إن الجهد المبذول في المطابقة يؤدي إلى صداع وحس الحرقة والإدماع ورفيف
الأجفان، يشكو المريض من نقص الرؤية أو اظطرابها للقرب على الأخص. إن مد
البصر يؤهب العين للإصابة بالزرق. يلاحظ احتقان شديد في حليمة العصب
البصري.
وتلعب الحجامة دورها الفعال في علاج هؤلاء المصابين بهذا الداء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد خميس
عضو ملكى
عضو ملكى
احمد خميس


عدد الرسائل : 1315
تاريخ الميلاد : 07/07/1950
العمر : 73
العمل/الترفيه : فنى
المزاج : جيد والحمد لله
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

معلومااات هامة عن الحجاااامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: معلومااات هامة عن الحجاااامة   معلومااات هامة عن الحجاااامة I_icon_minitimeالإثنين 26 مايو 2008 - 21:19

أثر الحجامة على أمراض المعقد المناعي immunes- auto Maladies:
يعتقد أنها تحدث بترسب المعقدات المناعية في عضو، أو أماكن نسيجية، وتشتمل
على كبيبات الكلية وجدران الأوعية الدموية، هذه الترسبات المناعية تنشأ من
معقدات ( الضد- المستضد) التي تتشكل في الدوران و تتركب من عناصر خمجية أو
تتحرض بها، وعندما تترسب المعقدات في الأنسجة تفعل أنواعا من الوسائط
الذووبة الإلتهابية مثل بروتينات المتممة، وهذا يسبب تدفق العدلات فتفعل
أنواعا من الخلايا تملك مستقبلات للغلوبولينات المناعية على سطح الغشاء،
فيحرض تحرر السيتوكينات. هذه الخلايا المفعلة تحرر منتجات سمية لاستقلاب
الأوكسجين والأرجنين بالإضافة إلى البروتيناز والأنزيمات الأخرى وهذا في
النهاية يسبب الأذية النسيجية والمظاهر السريرية لهذه الأمراض تترواح بين
الطفوح الجلدية الخفيفة إلى الإصابة الشديدة للعضو مع التهاب التأمور
والتهاب كبيبات الكلية والتهاب الأوعية .

وندرس منها :
• الذأب الحمامي lupus erythemateux Systemique
بعد إجراء عملية الحجامة لدى العديد من المصابين بهذا الداء كانت النتائج
مبشرة، إذ زالت الأعراض الظاهرية بنسبة ( 70- 80% ( واعتدلت الثوابت
التحليلية بشكل عام.
• التهاب المفصل الرثياني arthrite Rhumatoide
بعد إجراء عملية الحجامة لدى المصابين بهذا الداء كانت النتائج رائعة جدا،
فقد اختفت الأعراض السريرية تماما و أدى التحليل المخبري عودة إلى الحالة
الطبيعية لدى المرضى.
• متلازمة بهجت (Syndrome de Behcet)
بعد إجراء عملية الحجامة لعدد من حالات الإصابة بملازمة بهجت كانت النتائج
رائعة و الملاحظ أن نسبة الإصابة بهذه المتلازمة أقل بكثير من الذكور و
ذلك بسبب المحيض فلا بديل عن الحجامة للتخلص من هذه الآفة


أثر الحجامة على أمراض الدم:

• أمراض تكاثر النقي
إن أمراض تكاثر النقي هي مجموعة من الإضطرابات تتميز بزيادة إنتاج كريات الدم، وتبدأ من شذوذات في مستوى الخلية الجذعية المكونة للدم
- الإبيضــاض النقوي الحــاد (LMC) (Leucemie Myeloide Chronique)
في اضطراب خلية نقوية يتميز بزيادة واضحة في تكون النقي، فيزيد معضم عدد الكريات البيض.
إن الهدف العام من معالجة مرض الإبيضاض (LMC) هـو إنقاص مكونات النقي و
ضبط المرض و ضبط المرض و أعراضه، و هناك العديد من الأدوية الكيماوية تحقق
ذلك ولكنها غير نوعية و غير قادرة على تأخير تطور النوب الأرومية.
أما بالنسبة لعملية الحجامة فقد أجريت للعديد من مرضى الإبيضــاض النقوي و كانت النتائج رائعة.
- احمرار الدم (polyglobulie)
هي أحد اضطرابات تكاثر النقي تترافق مع سيطرة فرط إنتاج الكريات الحمر. و
قد عرف هذا المرض بصورته السريرية أنه مرض الكهولة و الشيخوخة. وهناك
سيطرة في إصابة الذكور نسبة للإناث.

هناك قاعدة طبية تقول: (إن أكسجة النسج تعمل كمنظم أساسي لإنتاج كريات
الدم الحمراء)... و على هذا يتم تنظيم كتلة خلايا الدم الحمراء في جهاز
الدوران ضمن حدود ضيقة بحيث يتواجد منها دائما العدد المناسب القادر على
توفير أكسجة كافية للأنسجة من دون زيادة تركيزها للحد المعيق لجريان
الدم..فمثلا حالة فشل القلب تؤدي لتوليد أعداد كبيرة من الكريات الحمراء،
و كذا حالة كثرة الكريات الحمر الفيزيولوجية، الحادثة عند سكان المناطق
التي تتراوح ارتفاعها بين ( 4000 – 5000) متر، حيث يصل عدد كرياتهم
الحمراء في الميلمتر المكعب (6 – 7) مليون كرية.
أما مرض احمرار الدم (polyglobulie) و الذي يصيب الكهول، فأصحاب هذا المرض
يملكون عددا من الكريات الحمراء يتراوح بين ( 7-8 مليون كرية / مم3 )
و ما هذا الإنتاج الزائد (الخلل في الإنتاج) في العناصر الدموية و خصوصا
في الكريات الحمراء إلا حالة ناجمة عن عدم كفاية هذه العناصر لأداء
الوظيفة المخصصة لها فرغم أنها بعددها المناسب لكنها لا تؤدي متطلبات
الجسم منها بالشكل الأمثل ( وذلك قبل حلول هذا المرض)
وعندما كبر هذا الإنسان في السن و تجاوز الأربعين عاما و ازداد المتراكم
من الشوائب الدموية من كريات حمراء هرمة.. و من أشباح هذه الكريات
globules rouge fantômes التي تملك شكل الكرية تماما دون أداء الوظيفة
لفقدانها خضابها، أصبحت هذه الشوائب بشكل عام معيقة و كابحة لعمل و وظيفة
العناصر الدموية السليمة النشيطة معيقة للتروية الدموية بشكل عام، فيتطلب
الجسم زيادة العناصر الدموية كمنعكس طبيعي ظنا منه أن العلة في العدد
ليتلافى هذا النقص و القصور في إرواء الخلايا بالأوكسجين و تبادل الغذاء و
الفضلات، فرغم توفر العدد المثالي من الكريات الحمراء و لكنها لا تؤدي
وظيفتها للإعاقات الموجودة وقصور التروية ووجود نسبة من هذه الكريات عاطلة
و غير فعالة( هرمة – أشباح) و كرد فعل منعكس جراء هذه الحالة يزداد عدد
الكريات الدموية و تصبح المشكلة أكبر، حيث تنتهي أحيانا بالموت.
وتعالج هذه الحالات من احمرار الدم بشكل رئيسي بالفصد(وهو اخذ الدم من
الوريد) وإعطاء بعض الأدوية المثبطة لإنتاج هذه العناصر الدموية:
إن الفصادة تستطب في كل المرضى لتخفيف الهيماتوكريت Hematocrite ولكن مع
استمرارها هناك إمكانية لتطور عوز الحديد مما قد يسبب تأثيرات جانبية غير
مرغوبة، ولابد من الإشارة إلى وجود خطر حدوث اختلاطات خثارية.
فالفصد ( وهو أخذ الدم الوريدي ) .. يجرى على مراحل ولمدة أيام ريثما ينخفض الخضاب للحدود الطبيعية..
صحيح أن هذه العملية تنفع، لكن نفعها آني وعليه تكرار العملية كل ثلاثة أشهر أو أقل مع
تناول الأدوية. لكن بالفصد لا نتخلص من السبب الذي أدى لهذا المرض ولا
نجتث أسباب هذا المرض لأنه قاصر عن ذلك، أما الحجامة ففيها علاج لهذا
المرض مع اجتثاث أسبابه لأنها تخلصنا من تلك الكريات العاطلة والمعرقلة
لعمل غيرها وللتروية الدموية بشكل عام، مما يؤكد على ذلك أن الإناث لا
تصاب بهذا المرض إلا نادرا وذلك بسبب الحيض ( الدورة الشهرية ).
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :"خير ما تداويتم به الحجامة"
فالحجامة تعمل تماما كمصفاة تصفي الدم من الشوائب التي تسبب الأمراض، وبها
نكون قد تخلصنا بشكل عام من زيادة هذه الكريات الحمر وبشكل رئيسي من
المسبب لهذه الزيادة، فلو أن هؤلاء الكهول والمسنين قد اتبعوا هذه النصيحة
منذ بداية دخولهم في سن (21) وما فوق لما حصل معهم احمرار دم مطلقا، ولما
كانوا عرضة للجلطات ( الخثرات الدموية) وغيرها من مضاعفات هذا المرض.
وبعد إجراء عملية الحجامة للعديد من الحالات زالت الأعراض تماما وعاد تعداد الكريات الحمر إلى الطبيعي.
فالحجامة وقاية وعلاج..فما أعظمك أيها الرب الرحيم بدلالتك هذه لعبادك أجمعين..
- كثرة عدد الصفيحات (thrombocytémie Essentielle)
وهو أحد اضطرابات تكاثر النقي يتميز بارتفاع إنتاج الصفيحات الدموية ويمكن
أن يوجد انسداد وعائي، مترافق مع أعراض نقص تروية دماغية عابر أو سكتة و
نقص تروية الأصابع ، أو يحدث انسداد الأوعية الأكليلية أو المساريقية ،
أويلاحظ الخثار الوريدي.
وبعد إجراء عملية الحجامة لدى المصابين بهذا الداء ( كثرة الصفيحات ) كانت
النتيجة انخفاض تعدادها بكل الحالات إلى الحدود الطبيعية وزالت كل مظاهر
الشكوى والأعراض.

• اللمفومات الخبيثة (lymphomes Malins)
- داء هود جكن (maladie de Hodgkin)
يظهر عادة كمرض موضعي و ينتشر فيما بعد إلى الأنسجة اللمفاوية القريبة و
أخيرا ينتشر إلى النسج غير اللمفاوية، و الحصيلة هي الموت الكامن. يبدي
داء هود جيكن كتلة مكتشفة حديثا أو مجموعة من العقد اللمفاوية تكون صلبة
متحركة بحرية و غير مؤلمة. من الأعراض الأساسية الحمى منخفضة الدرجة و
التي تترافق مع تعرف ليلي متكرر مع نقص الوزن و التعب و الضعف و الحكة و
ربما اندفاع جلدي و ربما سعال و الم صدري
• قلة الصفيحات (Mecanisme de la thrombopénie)
وتنجم عن واحدة من آليات ثلاث :
1- إنتاج نقي ناقص بسبب اضطرابات تؤذي خلايا النقي تترافق مع فقر دم و قلة الكريات البيض
2- استهلاك طحالي زائد : إن فرط التوتر البابي هو السبب الأكثر شيوعا
لضخامة الطحال، وعندما يتضخم الطحال فإنه يزداد الجزء المستهلك من
الصفيحات فينخفض عددها.
3- التخريب السريع : إن الأوعية الشاذة و الخثرين الليفي و التبادلات داخل
الأوعية ( التهابات الأوعية و الأخماج) تقصر من عمر الصفيحات و تسبب قلتها
أما بوجود الحجامة فستزول كل هذه المسببات و المظاهر، و الحجامة تزيد عدد
الصفيحات في حال النقص و ذلك بكل الحالات و ضمن الحدود الطبيعية.
• اضطرابات التخثر و الخثار (anomalies de la coagulation et thromboses)
- الناعورية (Hemophilie)
هي نقص العامل الثامن و الذي هو من عوامل التخثر وهو عبارة عن بروتين ضخم
يصنع في الكبد و ينتشر في الدوران الدموي، يوصف الاضطراب الناتج بالنزف في
النسج الرخوة و العضلات و المفاصل الحاملة للوزن.
الإرقاء الطبيعي يتطلب فاعل العامل الثامن بنسبة (%25) على الأقل.
فالمرض على ثلاثة مستويات:
1. العامل الثامن أقل من(%1) : إصابة حادة (Sévère) ينزفون بشكل متكرر بدون رض متميز.
2. العامل الثامن بين (1 – 5(% إصابة متوسطة مع تكرار أقل للنزف،
3. العامل الثامن أكثر من (%5) إصابة معتدلة مع نزف غير متكرر،
المعالجة بركازات العامل ااثامن تنتج اختلاطات خطيرة تتضمن التهاب الكبد الفيروسي و إصابة كبدية و الإيدز.
و بعد إجراء عملية الحجامة للعديد من المرضى المصابين و من مستويات مختلفة كانت النتائج مبهرة و عظيمة بما لا يقاس
إن مريض الناعور هو الأكثر تكلفة من بين جميع المرضى.
و تختصر التكلفة بشرطة محجم.
إنها حقا معجزة نبوية.. إنها حقا أعجوبة إلهية لا تعترف بمرض وراثي و لا غيره.
• عوز (نقص) الفيتامين K (Deficience en Vitamine K)
فيتامين k هو فيتامين منحل بالدسم يؤدي دور أساسي بالإرقاء، يمتص في المعي الدقيق و يختزن في الكبد.
يوجد ثلاث حالات رئيسية من عوز فيتامين k :
1- تناول غير كافي
2- سوء امتصاص معوي
3- ضياع المخزون ناتج عن مرض خلوي كبدي
بعد إجراء عملية الحجامة لدى المصابين بهذا الداء يتم العلاج بفضل الله سبحانه و تعالى.
أثر الحجامة على مرض السكري
إن أحد عوامل ارتفاع السكر هو نقص التروية الدموية الذي يسبب عدم قدرة
الأعضاء على القيام بعملها و بالتالي يحدث ضعف نشاط (كما يضعف نشاط
البنكرياس المسؤولة عن ارتفاع السكر بضعف التروية الدموية).
و يرد الجسم على نقص التروية بتحرير الغولوكوز (السكر) ليرفع من نشاط
أعضائه، و لكن للأسف فالعلة ليست بالحرق و القدرة، بل بقلة التروية
الدموية التي تضعف الأعضاء و هذا ما يعلل شفاء العديد من مرض السكري بعد
تنفيذهم للحجامة فورا.

و بخلاصة:
تستخدم الحجامة لعلاج أمراض الرأس و الرقبة و الأمراض العصبية عموما
و لعلاج أمراض الكبد و الطحال و الصدر و البطن و الأوعية الدموية
لعلاج ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب و الكلي(الجهاز البولي)
لعلاج التهاب اللوزتين و ثقل الرأس و بلادة الحس
لأوجاع العينين و ضعف البصر و الصداع و الشقيقة و الصرع المجهول السبب
التهاب عرق النساء(Sciatique) و أوجاع الأسنان و الفكين و الوجه و الحلق و الم مثلث التوائم.
الم الروماتيزم في العضلات و الروماتيزم المزمن.
علاج أمراض الدورة الدموية: كعلاج ضغط الدم، و تخفيف و علاج آلام الذبحة
الصدرية و علاج حالات هبوط القلب المصحوب بوذمة في الرئتين و حالات
الاحتقان الرئوي أيضا.
علاج دوالي الساقين
علاج مرض السكري
علاج الضعف الجنسي و بعض حالات العقم
علاج لتقوية جهاز المناعة
علاج النقرس
علاج حالات الشلل
فالحجامة علاج لكثير من الأمراض المعندة منها لأن الدم يجري على الأعضاء
جميعا فبإصلاحه تصلح كلها، فكم تقينا هذه الحجامة من أخطار و مشاكل و آلام
!! .
و قد صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما قال: "الحجامة تنفع من كل داء ألا فاحتجموا".
اثر الحجامة من الجانب الروحي
للحجامة دور فعال في علاج العين و السحر و الجان


خاتمة:
و خلاصة القول:
إن خروج هذه الأشكال غير الطبيعية و الشوائب من دم الحجامة إنما يحرض نقي
العظام على توليد أشكال طبيعية قوية و سليمة ليحافظ الجسم على حيويته و
صحته، أو لتعود له العافية في حال المرض فيتمكن من صنع النصر ودحر ما يعصف
به من أمراض مهما كان نوعها.
فالحجامة هي مصفاة Filtre تنقي الدم من كرياته الحمر الشاذة و الهرمة و
أشباحها و أشلائها ليتحرر الدوران الدموي من كل ما يعرقل تياره فيزول خطر
نقص التروية الدموية الذي يهدد بحدوث اختلال في عمل الأجهزة و الأعضاء و
ضعف نشاطها و يمهد للإصابة بالتصلب العصيدي و الجلطات الدموية و ارتفاعات
الضغط
و بعد .. ألا يحق لنا أن نسمي الحجامة طحالا إيضافيا سنويا يضفي على أجسامنا مسحة الصحة و السلامة و السعادة !!.
فالحجامة إذن هي خير ما يتداوى بها الناس كما ذكرها الرسول الكريم صلى
الله عليه و سلم و هي خير ما يداوى بها الناس كما ذكرها العلماء الصينيون
و هي الدواء العجيب كما يقول الأطباء حاليا.


منقووووووووووووول للفائده

تحياااااااااااااااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلومااات هامة عن الحجاااامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معلومات هامة وسريعه
» الأسلحة النووية معلومات هامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرسى مطروح  :: الصحه والجمال :: قسم الطب والطب البديل-
انتقل الى: