[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] معلومااات هامة عن الحجاااامة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] - الحجامة طب شعبي قديم، عرفه الصينيون ولآشوريون والفراعنة والعرب في الجاهلية.
- وورد في السنة النبوية كعلاج طبي ارشد إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الشفاء
في ثلاثة شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى امتى عن الكي"
.أخرجه البخاري في صحيحه 5245
- والأمر النبوي بالحجامة يبقى أمرا إرشاديا دنيويا وليس أمر تشريعيا دينيا.
مفاهيم خاطئة عن الحجامة
:
- ربما يعتقد الكثير أن الحجامة وقائية فقط بل والبعض يرى أنها طريقة
قديمة غير مفيدة فهذا فهم خاطئ فالحجامة مفيدة وقائية كانت أو علاجية فهي
عالجت العديد من الأمراض المستعصية.
- وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال: " الحجامة تنفع من كل داء الآ فاحتجموا".
- فهي تنفع وهي تشفي والشفاء كله بيد الرحمان الذي علمنا. إذا تستخدم
الحجامة لكل الأمراض وكوقاية ضمن مواعيدها الرسمية وضمن سنها القانوني
بشروطها الصحيحة.
- والدليل على أهمية الحجامة اتجهت الكليات والمعاهد لإدخال مادة الحجامة
في مناهجها لما رأوا فيها من الفوائد الجمة واصبحت تدرس مع مواد الطب
البديل بل ومن أهمها.
- يقول الأستاذ وضاح مجد الدين الخطيب في كتابه "الحجامة في الفقه و الحديث" صفحة 8:
" أما الناحية الطبية فقد غلب عليها تيار الرفض للحجامة، و هذا ما أضعفها
علميا، إذ لم نسمع صوتا قويا للمؤيدين، و إن كان ثمة أصوات فقد عبرت عن
أنها ما تزال تجري بحوث ها السريرية، و أنها بحاجة إلى المزيد من الوقت و
التجارب للخروج بنتائج هذه البحوث، و كنت أتمنى أن يبحث هذا الموضوع من
الناحية الطبية السريرية بشكل موثق، بعيدا عن إفراط من كاد أن يجعل
الحجامة دواء من كل داء، و تفريط من رفضها كلية اعتمادا على وجود بدائل في
الطب الحديث، و الوصول إلى الأجدى و الأنفع، فرب دواء قديم ليس له بديل
جديد، وربما كان العكس، إذ ليس كل قديم ينبذ ولا كل جديد يؤخذ.
- ومن الأشياء المهمة في هذا المجال أن الحجامة ليس لها أثار جانبية على
الإطلاق كما للأدوية الحديثة التي لابد أن تترك في الجسم بعض السموم حتى
لو استفاد منها الإنسان.
أوقات الحجامة:
والحجامة لها أوقات مفضلة في الطب النبوي والعربي إذا استعملت بشكل وقائي
أما إذا استعملت بشكل علاجي لاستطبابات معنية فإنها تجري في أي وقت لزمت
الحاجة إليها فيه مع أن استعمالها للعلاج في الوقت المفضل أبلغ وأمثل في
الشفاء.
عن أنس رضي الله عنه قال:" كان النبي صلى الله عليه وسلم يحتجم على
الأخدعين، وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين". رواه الترميذي
والحاكم.
نقل عن أبن سينا قوله في كتاب "القانون في الطب":
" ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت
وهاجت، ولا في آخرة، لأنها تكون قد نقصت. بل في وسط الشهر حين تكون
الأخلاط هائجة بالغة في تزايدها، لتزايد النور في جرم القمر (الطب
النبوي:59).
ويقول الدكتور ليبر عالم النفس بميامي في الولايات المتحدة :" أن هناك
علاقة قوية بين العدوان البشري والدورة القمرية وخاصة بين مدمني الكحول
والميالين إلى الحوادث وذوي النزاعات الإجرامية.
ويعتقد الدكتور ليبر بأن قوة الجاذبية القمرية التي تسبب المد والجزر في
البحار و المحيطات تسبب أيضا هذا المد في أجسامنا عند ما يبلغ القمر أوج
اكتماله في الثالث عشر و الرابع عشر والخامس عشر وهو ما عبر عنه القدماء
بقولهم: "يتبيغ به الدم وتهيج به الأخلاط". (الطب النبوي لعبد الملك بن
حبيب / تعليق الدكتور محمد على البار).
و الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء كما قال صلى الله علية وسلم أن
الحجامة على الريق امثل وفيه شفاء وبركة، وتزيد في العقل وفي الحفظ.
الأمراض التي يتداوى منها بالحجامة:
الشقيقة والصداع:
تمكنت الحجامة من علاج هذا الداء لأن الطب الحديث وقف مشلول اليدين
مكتوفهما، وقد ارشد إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. عن ابن العباس
رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم في رأسه
من شقيقة كانت به ". (رواه البخاري) .
تبيغ الدم:
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد
الحر فاستعينوا بالحجامة لا يتبيغ الدم بأحدكم فيقتله". وأخرجه الحاكم في
المستدرك.
تبيغ الدم معناه: هاج وثار، والتبيغ غلبة الدم على الإنسان وهو ما يعرف اليوم بضغط الدم أو فرط التوتر الشرياني.
لقد استمر تطبيق الحجامة الدامية بسبب تبيغ الدم في عهود الحضارة
الإسلامية العربية وأجريت بالشرط على الأخدعين والكاهل وأشار ابن سينا في
قانونه إلى بعض استطباباتها.
يعتبر ضغط الدم من الأمراض الشائعة والقاتلة إذا لم تعالج، ويسبب ارتفاع
ضغط الدم إصابة الكلى تم فشلها وكلما أصيبت الكلي وزاد مرضها كلما ارتفع
ضغط الدم وهكذا يدخل الإنسان في حلقة مقفولة كما أن ضغط الدم المرتفع يسبب
أحيانا انفجار احد شرايين الدماغ فيسبب السكتة الدماغية التي قد تقتل
المريض أو تكون الإصابة جلطة في الأوعية الدموية في الدماغ فتكون الإصابة
شللا (فالجا).
و يسبب ارتفاع ضغط الدم تضخم عضلة القلب تم هبوط القلب وخاصة الجانب
الأيسر فيسبب النهج (النهجان) وضيق النفس الشديد وخاصة عند الاستلقاء
والنوم وعند بذل أدنى مجهود.
ويسبب ارتفاع ضغط الدم زيادة في تصلب الشرايين و بالتالي إصابة شرايين
القلب وحدوث جلطة (خثرة) فيها وبالتالي إصابة القلب وكثرة حدوث الذبحة
الصدرية Angine de poitrine ويعالج ضغط الدم بإقلال تناول الملح في الطعام
وباستعمال العقاقير التي تحفظ ضغط الدم، والغريب حقا أن الأبحاث الحديثة
قد ذكرت أن أضرار الأدوية لعلاج ضغط الدم المرتفع ارتفاعا معتدلا قد تفوق
فوائدها، ولذا فإن الوفيات الناتجة عن جلطات القلب وهبوط القلب لا تقل في
هذه الحالات باستعمال العقاقير الخافضة للضغط.
ونحيل القارئ إلى الأبحاث التالية في هذا الموضوع:
1- Culter. JA, etal : Controlled Clinical Trials of Drug
treatment of Hypertension
A. review hypertension, 1989, 13, (supplement) : 36-44
2- Multiple Risk Factor intervention Trial
Research Group : Baseline rest elector.
وقد أوضحت هذه الدراسات المتعددة أن الذين تلقوا علاجا بمدرات البول
لمعالجة ضغط الدم المرتفع زادت حوادث جلطات القلب بالنسبة لهم عن أولئك
الذين لم يلقوا أي علاج (بلغ عامل الخطورة 3.3 ضعف الذين لم يتلقوا أي
علاج)
وهناك بعض الأبحاث التي تتهم العقاقير المضادة لارتفاع ضغط الدم مثل
حاصرات بيتا b-Bloqueurs بتسبب زيادة في الكوليسترول في الدم وبالتالي
إيجاد عامل خطر جديد لتسبيب جلطات القلب وإن الفائدة المرجوة عن خفظ ضغط
الدم قد تلغيها أو تقلل منها الأضرار الجانبية لهذه العقاقير.
وما يمكن أن نستنتجه هو أن ضغط الدم المرتفع ارتفاعا بسيطا (légère) أو
معتدلا (modérée)قد لا يستفيد المريض من معالجته بالعقاقير المستخدمة
حاليا.
ولذا فان اللجوء إلى المعالجات الطبيعية والبسيطة بخفض الملح في الطعام
واستخدام الثوم، والحجامة تمثل وسيلة فعالة لمعالجة حالات ضغط الدم
المرتفع ارتفاعا بسيطا أو معتدلا وتجنب أضرار العقاقير.
وقد صدق رسول الله صلى الله علية وسلم حين أرشد الناس إلى الحجامة عند تبيغ الدم.
أثر الحجامة على الكليتين:
إن الحجامة عندما تنظم التروية الدموية للأعضاء تنشط التروية الدموية
للكليتين، و نعلم أن الكلية تقوم بتجميع المواد السامة التي تصل إليها عن
طريق الدوران الدموي و تخرجها مع البول (تصفية الدم). فعندما ينشط مرور
الدم فيها و عندما يرويها تروية جيدة تقوم بوظيفتها على الوجه الأمثل
فتخلص الدم من سمومه و نتقي بذلك مرض البولينا الذي ترتفع فيه مادة
البولينا في الدم لعدم قدرة الكلية على التخلص منها و إخراجها، فتؤثر هذه
المادة السامة على المخ و تقتل خلاياه.
إذن فنقص التروية الدموية للكلية يسبب عدم استطاعتها على القيام بوظائفها
الإخراجية (التصفية) خير قيام و يسبب ذلك فشلا كلويا أو ذاك المرض الوارد
الذكر (بولينا). و عندما ترتفع البولينا بالدم يؤدي ذلك لهبوط مستوى جميع
الأجهزة و الأعضاء بالجسم و يكون الجسم عرضة لأمراض شتى، و الحجامة خير
وقاية و علاج لهذه الحالة
التسمم:
وللحجامة دور فعال عند التسمم. وقد احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم على هامته من الشاة المسمومة.
الدور المهدئ للحجامة:
يمكن معالجة الأمراض التي تنتج عن تفاعلات نفسية عن طريق التعامل مع بعض
النقاط المهدئة في الجسم بهدف الوصول إلى تهدئة الجسم. وقد وجد أن المريض
قد ينام بعمق أثناء العلاج ويستيقظ بنشاط كبير دون أن يعاني للأمراض
الجانية للأقراص المهدئة مثل الصداع والغثيان، ولدى دراسة رسم المخ لهؤلاء
المرضى وجد أن هناك انخفاظ في موجتي دلتا وثيتا DELTA et TETA))، لذلك
يمكن استخدام هذه الخاصية في علاج الأرق والإدمان والصداع وبعض المشاكل
الناتجة عن الضغوط النفسية.
وللحجامة كذلك دور أساسي في النشاط وخفة الحركة وجلاء البصر كما اخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسوا لله صلى الله عليه وسلم :" نعم
الدواء الحجامة، تذهب الدم، وتجلو البصر، وتخف الصلب".(رواه الحاكم
والترمذي)
أثر الحجامة على أمراض الجهاز التنفسي المستعصية:
- الربو :
يعتبر الربو كمرض مزمن يدفع المريض لتناول الموسعات القصبية. وقد أجريت
الحجامة لدى المرضى المصابين بهذا الداء وكانت النتيجة الاستغناء التام عن
كل الموسعات القصبية واختفاء كل الأعراض المرافقة.
- الكحة المزمنة
- البلغم
- البرد
- أمراض الرئة
- الحساسية