خبير في علوم الزلازل كارثة في انتظار مباني العالم العربي

اعلن
خبير في‮ ‬علوم الأرض والزلازل،‮ ‬أن خسائر ما نتج عن الزلزال المدمر
الذي‮ ‬ضرب هاييتي‮ ‬يدق ناقوس الخطر بخصوص طبيعة المباني‮ ‬العامة في
العالم العربي‮.‬
وأضاف مدير مركز علوم الأرض والزلازل في‮ ‬جامعة النجاح الفلسطينية جلال
الدبيك،‮ ‬في‮ ‬حديث له مع وكالة‮ ‬‭'‬وفا‭'‬‮ ‬الفلسطينية للانباء‮
‬‭'‬بكل أسف فإن المباني‮ ‬الحكومية والعامة في‮ ‬الأراضي‮ ‬الفلسطينية
والعالم العربي‮ ‬غير مؤهلة لمقاومة الزلازل‮.‬
وأشار الدبيك إلي أن الدراسات الميدانية الأولية أظهرت أن قابلية الإصابة
الزلزالية لأنماط المباني‮ ‬العامة والحكومية الدارجة محليا مرتفعة‮.‬
وقال الدبيك إن الانهيارات الكبيرة التي‮ ‬حصلت في‮ ‬المباني‮ ‬العامة
كالمباني‮ ‬الحكومية والوزارات والمشافي‮ ‬ومباني‮ ‬السيادة والمباني‮
‬الأممية‮ ‬‭'‬يؤكد بكل أسف انه لم‮ ‬يكن هناك أي‮ ‬التزام بمتطلبات
التصميم والتنفيذ للمباني‮ ‬العامة التي‮ ‬تعطي دائما الأولية‭'.‬
وأكد أن المباني‮ ‬الخاصة ومباني‮ ‬الفقراء ستكون في‮ ‬وضع أسوأ وكارثي‮
‬وأن الساعات القادمة ستشهد ذلك‮. ‬وأشار الدبيك إلي أنه إذا كان مركز أي‮
‬زلزال في‮ ‬البحر فإن عمقه سيكون قليلا،‮ ‬وهذا ما‮ ‬يساهم في‮ ‬زيادة
شدته،‮ ‬وان شدة أي‮ ‬زلزال أيضا تزداد إذا كان مركز الزلزال قريبا من
التجمعات السكانية‮. ‬
وقال‮: "‬يبدو من المشاهد الأولية أن مركز زلزال هاييتي‮ ‬قريب من
التجمعات السكانية،‮ ‬وكما هو معروف علميا أن زلزالا بهذه الدرجة سيؤدي‮
‬ربما إلي خسائر بالآلاف‮". ‬واكد انه إذا حدث زلزال وكان مركزه في‮ ‬قاع
البحر،‮ ‬وكان الكسر الأرضي‮ ‬الذي‮ ‬احدث الزلزال عموديا،‮ ‬بمعني هبوط
في‮ ‬طبقات الأرض،‮ ‬فإنه‮ ‬يحدث في‮ ‬هذه الحالة تسونامي‮ ‬نتيجة لذلك،‮
‬ولكن ليس بالضرورة إذا حصل زلزال وكان مركزه البحر أن‮ ‬يحصل تسونامي‮.‬
وأشار إلي انه إذا كان الكسر أفقياً‮ ‬أو انزلاقياً‮ ‬لا‮ ‬يحدث تسونامي‮.
‬وقال الدبيك‮ ‬‭'‬في‮ ‬الساعات الأولي لحصول الزلزال لا‮ ‬يمكن معرفة
نوع‮ ‬الكسر الذي‮ ‬حصل في‮ ‬طبقات الأرض،‮ ‬وبناء عليه‮ ‬يصدر من الجهات
المختصة أن هناك احتمال حصول أمواج بحر تسونامي‮ ‬من باب الاحتياط‮.‬

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» انتظار ( خواطر )
» الصدفة تنقذ مطروح من كارثة انفجار خط غاز طبيعى
» المناضرة في التراث العربي
» علاقة الانسان العربي بالابل
» المصطلح الغائب من حياة الطفل العربي