منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هذة الرسالة تفيد بانك غير مشترك
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات مرسى مطروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرسى مطروح

أهلا ومرحبا بك يا زائر فى منتديات مرسى مطروح
 
الرئيسيةالقسم العام*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق جابر
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
طارق جابر


عدد الرسائل : 1634
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك Empty
مُساهمةموضوع: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك   استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك I_icon_minitimeالخميس 26 مارس 2009 - 20:51


اجتمع بعض ضعاف الإيمان وجعلوا يسخرون ويستهزئون بقراء الصحابة، وجعلوا يرمونهم بما هم منه براء، فأنزل الله تعالى آيات تبين أن الاستهزاء بالله أو بآياته أو برسوله كفر، وأنهم بذلك الاستهزاء قد كفروا بعد إيمانهم، وإن قالوا: إنما كنا نخوض ونلعب، وهكذا حكم من استهزأ بالله أو بآياته أو برسوله.. وما أكثر المستهزئين اليوم لا كثرهم الله.








باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك Parbotton

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب: من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول. وقول الله تعالى: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoosوَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65]. عن ابن عمر و محمد بن كعب و زيد بن أسلم و قتادة -دخل حديث بعضهم في بعض-: أنه قال رجل في غزوة تبوك: (ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء). يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء، فقال له عوف بن مالك : كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب عوف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله! إنما كنا نخوض ونتحدث بحديث الركب نقطع به عنا الطريق، قال ابن عمر : كأني أنظر إليه متعلق بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الحجارة تنكب رجليه وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، فيقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoos أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65-66]) ما يلتفت إليه وما يزيده عليه ]. ......
استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك Fasil



حكم الاستهزاء بالله أو برسوله أو بكتابه
استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك Parbotton

قوله: (باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول) يعني: أنه يكون مرتداً إذا كان مسلماً، إما إذا كان غير مسلم فالكافر كافر، ولكن إذا كان المسلمون لهم عليه ولاية فلا يجوز أن يتركوه يستهزئ بشيء من ذلك. والاستهزاء معناه: أن يسخر به، وليس لازماً أن يكون مجداً في سخريته، بل ولو كان على وجه المزاح المزح وما يضحك به القوم فإنه يكون بذلك كافراً كما دلت الآيات على ذلك. والاستهزاء بالله: أن يكون بشيء من صفاته أو من أسمائه أو من أفعاله. وأما الاستهزاء بالقرآن والسخرية به فكأن يسخر من آية منه، أو من معنىً من معانيه، أو من حكم من أحكامه. وأما الاستهزاء بالرسول صلى الله عليه وسلم فكأن يستهزي بشيء من صفاته الخلقية أو الخلقية، أو بشيء مما يأمر به ويفعله أو ينهى عنه، كل هذا يدخل في الاستهزاء.

أعلى الصفحة
استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك Fasil



سبب نزول قوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب...)
استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك Parbotton

كذلك لو استهزأ بمن يمتثل الشرع ويعمل به من أجل ذلك، فإنه يكون مرتداً كافراً خارجاً من الدين الإسلامي، والدليل على هذا قوله تعالى: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoosوَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65-66]. وذكر المؤلف أن سبب نزول هذا الآية: أن قوماً قالوا هذه المقالة في غزوة تبوك، وقد كانت في السنة التاسعة، وعوف بن مالك يسمعهم، قالوا: ما رأينا كقرائنا هؤلاء، والقرآء: هم حفظة القرآن الذين يعرفون معانيه ويعملون به، هذا هو الذي يسمى قارئاً في لسان السلف، أما من يحفظه وهو لا يعرف معانيه فهذا ليس بقارئ، ولم يطلق عليه ذلك إلا لما جُهلت اللغة، وضاعت لغة العرب في لغة العجم واختلطت، وصار الناس لا يعرفون معاني القرآن لهذا السبب. قالوا: ما رأينا كقرائنا هؤلاء -يعنون: الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم- أكذب ألسناً وأرغب بطوناً وأجبن عند اللقاء، والواقع خلاف هذا كله، وإنما قاله من قاله ليضحك به القوم على سبيل المزاح، وهذا هو السخرية؛ لأن المزح واللعب لا يكون محله دين الله ولا شرعه ولا رسله ولا كتبه، وقوله في هذا: (من استهزأ بشيء فيه القرآن أو الرسول) لا يقصد به القرآن خاصةً ولا الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم فقط، بل جميع الرسل وجميع الكتب التي أنزلها الله جل وعلا والشرع الذي أنزله على عباده داخل في ذلك. أما ذكر الله فيدخل فيه ما ذكر من أسمائه وصفاته وآياته الكونية والشرعية، وكذلك حكمه الكوني القدري الذي يتضمن الخلق، كأن يستهزئ بكون الله جل وعلا خلق الذباب مثلاً، أو بأنه خلق الحيات، أو خلق العقارب المؤذيات، أو ما أشبه ذلك مما قد لا تظهر حكمته لكثير من الناس، أو استهزأ وسخر بأن بعض الناس عقولهم قاصرة ثم يتحصلون على أموال طائلة في الدنيا، وأن غيرهم قد يكونون أعلم منهم ولا يحصل لهم شيء من ذلك، كما يحدث لبعض الزنادقة من الشعراء وغيرهم، فإن هذا من السخرية التي تجعل الإنسان كافراً. نسأل الله العافية. وأما الآيات الشرعية فكأن يسخر من سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، كالذي يسخر -مثلاً- من تربية اللحية وهو يعرف أنها سنة، أو يسخر من السواك وهو يعرف أنه سنة، أو يسخر من أي سنة من السنن التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو ثبتت في كتاب الله جل وعلا. وأما السخرية بمن يحمل الدين ويعمل به فإن قصد بسخريته السخرية به في ذاته وليس لتدينه، فهذا له حكم غيره من الاستهزاء بالناس، وهذا من الأمور المحرمة ولا يكون بذلك كافراً. وكذلك الآيات التي أنزلها ربنا جل وعلا على رسله، كأن يقول مثلاً: وهذه أحكام لا تناسب الوقت الحاضر، لا تناسب التمدن ولا تناسب تقدم الإنسان وحضارته، فإن هذا كفر بالله جل وعلا، وإن كان مسلماً فهو يرتد بذلك، وإن كان كافراً من الأصل فيجب أن يمنع إذا كان عند المسلمين مقدرة على منعه، أو أن يسخر بأن المرأة لا تأخذ من الإرث إلا نصف ما يأخذ الرجل، وهذه أمثلة وإلا فالأمر في هذا واسع. وأما اللعب فكأن يذكر الأمور على سبيل المزح الغير مقصود، وإنما يقول مزحاً أو يقول كلاماً لا يعرف معناه أو لا يقصد معناه؛ لأن آيات الله ورسول الله وكذلك أسماء الله وصفاته ليست محلاً للعب، بل يجب أن تعظم غاية التعظيم وتحترم وتقدر، ولهذا أمر الله جل وعلا بتقديره وبتعظيمه وكذلك تعظيم شرعه وتعظيم رسله، فهؤلاء الذين نزلت فيهم الآية جاء أن منهم من أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم يعتذر ويقسم بالله أنه ما أراد حقيقة الكلام ومدلوله، وإنما قال ذلك على سبيل الترويح عن النفس؛ لأن المسافر يتعب فإذا ذكر شيئاً فيه ترويح عن النفس يجد نشاطاً، فهو يقول: أردنا هذا فقط، ومع ذلك لم يلتفت الرسول صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يقبل عذره، وصار لا يزيد على قول الله جل وعلا: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoosقُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65-66]. وقول ابن عمر : (كأني أنظر إليه متعلقاً بنسعة ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن قدميه لتنكب الحجارة)، يعني: أن الرسول صلى الله عليه وسلم ارتحل بعد هذه المقالة، وصار أحدهم ممسكاً بناقة رسول الله، والنسعة: هي الحبل الذي يمسك رحل الناقة من الخلف، وقد يدخل من تحت ذنب الناقة لئلا يسقط الرحل إذا نزلت في منخفض، فهو ممسك به للمبالغة في الاعتذار، والرسول صلى الله عليه وسلم مسرع في سيره، وأرجل هذا الرجل تضرب الحجارة، وهو لا يلتفت إليه ولا يزيد على أن يتلو عليه قول الله الذي أمره أن يقوله: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoosقُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65-66] فهو لا يزيد على ما قال الله جل وعلا له، ولم يقبل عذره، ولم يقبل أنه ما كان قاصداً، فدل هذا على أن عدم قصد الحقيقة بالكلام والسخرية واللعب يكون كفراً، وقوله جل وعلا في هذا: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoosقُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65] الذي ذكر أنهم قالوا: ما رأينا كقرائنا هؤلاء! فهم وصفوهم بالقراءة، وبحفظ القرآن، ومن أجل ذلك قالوا لهم هذا القول، وقولهم: (أرغب بطوناً) يعني: أن بطونهم كبيرة واسعة، ومعنى: (أرغب بطوناً) أي: أكبر بطوناً، يأكلون أكلاً كثيراً، وهذا كذب. (وأكذب ألسناً) الكذب يكون في المنافقين، والصحابة قد وصفهم الله جل وعلا بأنهم صادقون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم. وقولهم: (أجبن عند اللقاء) الجبن: هو خلق يدعو من اتصف به إلى الهروب عن لقاء العدو؛ خوفاً من القتل، وهذا أيضاً من الكذب، وكونه قولاً على خلاف الواقع ضحك بعضهم منه، فهذا الذي قال الله جل وعلا: استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك SQoosقُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك EQoos[التوبة:65] لأن هؤلاء تحلوا بما أمرهم الله جل وعلا، واتصفوا به، فحفظوا القرآن وعملوا به، والقرآن يأمر بالصدق، ويأمر بترك الرغبة في الدنيا، والرغبة في الآخرة، ويأمر بقتال الكفار وأن يكونوا في قتالهم كالبنيان المرصوص لا يتزعزعون، وهم يمتثلون ذلك، فهذا القول صار سخرية؛ لأنه خلاف الواقع وكذب. وقد جاءت الآثار أنهم قالوا أكثر من هذا، وأن منهم من قال: يرجو هذا الرجل -يقصدون الرسول صلى الله عليه وسلم- أن يهزم الروم أو يقتل الروم، وهم يحسبون قتال الروم كقتال العرب! فكأننا بهم غداً مقرنين في الحبال؛ يقولون هذا جبناً، وكذلك يقولونه حتى يرهبوا المسلمين؛ لأن هذه المقالة لا تصدر إلا من منافق لا يريد الحق، ولا يحبه، ولا يريد انتصاره. وجاء أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم ضلت ناقته فقال قائل منهم: هذا يزعم أنه يخبر عما في السماء وهو لا يدري أين ناقته! وهذه كلها يجوز أن تكون وقعت في وقت واحد، ويجوز أن يكونوا قالوها في أوقات متفرقة ونزلت الآية بها.
منقووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استهزاء بعض ضعاف الإيمان بالمؤمنين في غزوة تبوك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غزوة أحـد (1)
» غزوة الاحزاب عبر وعظات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرسى مطروح  :: المنتدى الاسلامى :: مواضيع اسلاميه عامه-
انتقل الى: