اسعار وسعار الحديد والاسمنت والخبز و و و .........

مازالت طوابير الخبز تثير الضيق، وتعبر عن الضنك.ومن غلاء الى غلاء اصبحنا نحاصر بشتى انواع الارق من حديد الى اسمنت
وغلاء الأسعار واحتكار الحديد والإسمنت ووضع خطة وطنية شاملة للقضاء على
الفساد والغنى الفاحش وإعادة توزيع الثروات الوطنية طبقاً لمقياس العمل
وحده، والتخفيف من حكومة رجال الأعمال، وحماية مصر من شر مستطير، يأكل
الأخضر واليابس إذا استمر الأمر على هذا النحو، وزاد الانفصام؟
ربما يفكر احد العقلاء ان نتحول الى المبانى الخشبية وشراء الافران لتخبز كل ربة اسرة فى بيتها سييرتفع سعر الخشب عشرة اضعاف واذا سالت عن السبب ستفاجىء باتهام المواطنين بانهم يستخدمون الخشب كوقود للافران
واذا ادعيت ان الافران توقد بالغاز الطبيعى ستجد من يصرح باننا مقبلون على ازمة غاز
يعنى نسكت احسن الهو يغلى
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
!

لماذا هذا التعجب من غلاء الأسعار
بعد كل الغفله التي نحن فيها و البعد عن الله تعالي
و التجرء عليه و محاربته بالذنوب والمعا صي ولا حول ولا قوة إلا بالله
و سبحان الله
و قد أخبرنا النبي الكريم عن مثل هذا من قبل 1400 سنه و ذلك يتضح في الأحاديث التاليه: ‏عن عبد الله بن عباس ‏ ‏أن الرسول صلي الله عليه و سلم قال: "‏ ما ظهر ‏ ‏الغلول ‏ ‏في قوم قط إلا ألقي في قلوبهم الرعب ولا فشا الزنا في قوم قط إلا كثر فيهم الموت ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق ولا حكم قوم بغير الحق إلا فشا فيهم الدم ولا ‏ ‏ختر ‏ ‏قوم بالعهد إلا سلط الله عليهم العدو" ‏ 16 أو كما قال صلي الله عليه وسلم و الغلول هنا يعني السرقه و هذا ولا حول ولا قوة إلا بالله حال الأمه إلا من رحم ربي و علي مسمع و مرأي والله المستعان و الحاديث الثاني في هذا الباب ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏قال :‏ أقبل علينا رسول الله ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال "يا معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة ‏ ‏وجور ‏ ‏السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا ‏ ‏القطر ‏ ‏من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم" ‏
و ها نحن فيه اليوم من أمراض و كرب و هو أشبه بالطاعون بل هو أفزع الرجل يقتل أبنائه الخمس لأنهم كانوا يلحون عليه أن يشتري لهم لحما فأشتراها لهم و سمهم جميعا ولا حولا ولا قوة إلا بالله الحديث التالي يوضح أن الذل الذي فيه البلاد الأساس فيه أنفسهم و ما يفعلونه من أنواع الربا المحرمه و ما إلي ذلك من المحرمات عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال: ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ "‏يقول ‏ ‏إذا تبايعتم ‏ ‏بالعينة ‏ ‏وأخذتم ‏ ‏أذناب البقر ‏ ‏ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم "‏ و العينه هي نوع من أنواع البيوع المحرمه(بكسر العين) و أعتقد أنه لا ذل أكتر من ذلك حتي أن البعض يقتل أخيه من أجل رغيف الخبز و لا حول ولا قوة إلا بالله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» اسعار الاقامه
» شقق للبيع بالتقسيط اسعار تناسب الجميع
» [ انخفاض اسعار الذهب ] فرصة ربحية لبداية التداول فى اسواق الذهب العالمية