كلنا يعرف من هو أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله فهو قاتل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكل المسلمين السنة يصبون لعناتهم وسخطهم على أبي لؤلؤة المجوسي قاتل خليفة المسلمين، ولكن ماذا يقول الشيعة الروافض عن قاتل خليفة المسلمين والشيعة لديهم رأي آخر فهم يقولون عن هذا المجوسي أنه بطل وشهيد ويلقبونه بابا شجاع الدين وقد شيدوا له ضريح في مدينة كاشان الإيرانية يزوره الشيعة من مختلف دول العالم للترحم عليه والتبرك بقبره النجس والغريب في الأمر أن أبو لؤلؤة لم يكن شيعي بل كان مجوسي من عبدة النار ومع ذلك يعتبره الشيعة بطل قومي وشهيد وهذا في حد ذاته يعتبر دليل ضدهم بأنهم ليسوا مسلمين فكيف يقوم مسلم بزيارة قبر مجوسي ويترحم عليه ويتبرك به وصاحب القبر كافر من عبدة النار أليس هذا دليل على ضلال هؤلاء وانغماسهم في الكفر والشرك من حيث يدرون ولا يدرون.
فهذا أحد مشايخهم في كتابه [فرحة الزهراء] صفحة 125 يشيد بأبي لؤلؤة ويترحم عليه ويقول:
{ونحن بعد هذه السنين الطوال نقول قولاً صادقًا: رحمك الله تعالى يا أبا لؤلؤة فقد أدخلت البهجة على قلوب أولاد الزهراء المحزونة وهكذا يُدافع عن الحريم المقدَّس لولاية أمير المؤمنين عليه السلام}.