أصدرت محكمة مطروح برئاسة المستشار حسنى دويدار حكما الأربعاء ببراءة 7 من المتهمين فى أحداث الشغب بمدينة سيدى برانى، التى وقعت فى 30/10/2005 نتيجة تعسف الشرطة مع المواطنين وتعديها على المواطن عمر جارونى (70 عاما)، مما أدى إلى انتفاضة جماعية خرج فيها معظم أهالى المدينة، ونتج عنها إحراق سيارة شرطة وإصابة واحتجاز ضباط وجنود داخل أحد المحلات، ومحاصرة قسم شرطة سيدى برانى لعدة ساعات.
اتهمت الشرطة آنذاك 11شخصا بالضلوع والوقوف وراء تلك الأحداث، وأصدرت ضدهم محكمة مطروح حكما غيابيا بالسجن 3 سنوات عليهم جميعا، قام 9 متهمين بعمل معارضة على الحكم التى حدد لها جلسة الأربعاء 30/7 حضرها 7 متهمين فقط، برأت المحكمة ساحتهم بعد المفاجأة التى فجرها فريق الدفاع المكون من ممدوح الدربالى نقيب محامى مطروح والمحامين شاهين علوش وعادل العبد ويوسف خير الله ومحمد حسن، عندما قدموا إلى المحكمة ما يثبت تواجد اثنين من المتهمين فى ليبيا وقت وقوع الأحداث, وأن أحد المتهمين لم يشارك فى الأحداث لكنه قام بحماية الضابط والجنود من اعتداء الأهالى، كما أكدت أقوال أفراد الشرطة الذين تم الاعتداء عليهم واحتجازهم كما هو مدون ومثبت فى أوراق القضية وتحقيقات النيابة، ونفى فريق الدفاع وجود أى دليل يثبت التهم الموجهة إلى باقى المتهمين.
ويتوقع فريق الدفاع حصول باقى المتهمين على البراءة بمجرد تقدمهم للمحكمة بالمعارضة على الحكم الغيابى وتحديد جلسة جديدة لمحاكمتهم، حيث إنه لا يوجد دليل قاطع يثبت تورط أى منهم فى الأحداث، خاصة بعد إثبات بطلان الاتهامات بتوجيه التهم إلى أشخاص كانوا خارج مصر وقد وقوع أحداث الشغب.
الخميس 31 يوليو 2008 - 3:06
