ابوسفيان عضو جديد
عدد الرسائل : 16 تاريخ التسجيل : 09/02/2010
| موضوع: إنذار من مواطن على يد محضر الجمعة 17 سبتمبر 2010 - 21:06 | |
| إنذار من مواطن على يد محضر انه في يوم الموافق / / بناء على طلب السيد / مواطن مصري مهموم ـ المقيم بمطروح ومحله المختار جريدة باجوش الالكترونية انا محضر محكمة العدل والحق والمواطنة انتقلت وأعلنت : ـ السيد / كل مسئول بالدولة ـ ويعلن بمحل عملة بدواوين الدولةوانذرتة بالاتي : ـ أشرف المأمون يومًا على قصره، فرأى رجلاً يكتب بِفَحْمَةٍ على حائط قصره، فقال المأمون لبعض خَدَمه: اذهب إلى ذلك الرجل؛ فانظر ما كتب وائتني به، فبادر الخادم إلى الرجل مسرعًا، وقبض عليه، وقال له: ما كتبت؟! فإذا هو قد كتب هذا البيت: يا قصرُ جُمِّعَ فيك الشُؤمُ واللُّومُ متى يُعَشِّشُ في أركانك البُومُ ثم إن الخادم قال له: أجب أمير المؤمنين. فقال الرجل: سألتك بالله لا تذهب بي إليه. فقال الخادم: لا بد من ذلك، ثم ذهب به. فلما مَثُل بين يدي أمير المؤمنين، وأُعْلِم بما كتب، قال له المأمون: ويلك! ما حَمَلَك على هذا؟ فقال: يا أمير المؤمنين؛ إنه لا يخفى عليك ما حَوَاه قصرك هذا من خزائن الأموال والحلي والحُلَل، والطعام والشراب، والفُرُش والأواني، والأمتعة والجواري، والخدم وغير ذلك، مما يقصر عنه وصفي، ويعجز عنه فهمي، وإني قد مررت عليه الآن وأنا في غاية من الجوع والفاقة؛ فوقفتُ مُفكِّرًا في أمري، وقلتُ في نفسي: هذا القصر عامر عال، وأنا جائع، ولا فائدة لي فيه، فلو كان خرابًا ومررت به لم أُعدم رخامةً أو خشبة أو مسمارًا أبيعه، وأتَقَوَّتُ بثمنه؛ أوما عَلِمَ أميرُ المؤمنين رعاه الله قولَ الشاعر: إذا لم يكن للمرءِ في دولةِ امرئٍ نصيبٌ ولا حظٌ تمنَّى زوالها وما ذاكَ منْ بُغْضٍ لها غيرَ أنَّهُ يُرَجِّي سواها فهْوَ يَهْوَى انْتقالها فقال المأمون: يا غلام؛ أعطِهِ ألفَ درهم. ثم قال: هي لك كل سنة، ما دام قصرُنا عامرًا بأهله مسرورًا بدولته. ولما كان ذلك كذلك ـ وهدياً به ـ فان المنذر ينذر المنذر إليهم كلا بصفته باحترام القوانين واللوائح واحترام كافه حقوق المواطنين ، والوقوف بكل حزم وشدة للأمراض الاجتماعية الفتاكة التي نخرت ـ ولازالت ـ في جسد المجتمع من رشوة ومحسوبية وخلافة ، وهى اكبر خطراً وأكثر فتكا من انفلونزات الطيور والخنازير والضفادع والسحالي ..... وإلا انتظروا يوما سيكتب فيه عبارة قصر المأمون على جدران دواوينكم ، منبهاً عليهم إن هذه العبارة قد كتبت بالفعل داخل القلوب فقد ملئت بها قلوب الكثير من المواطنين ولا نريدها أن تتحول من القلوب للجدران حفاظا على وطننا ومواطنينا بناء علية أنا المحضر سالف الذكر انتقلت في التاريخ أعلاه وسلمت كلا من المنذر إليهم صورة من هذا للعمل بما جاء به ولنفاذ مفعولة | |
|