الإمارات التي كانت ذات يوم ملاذا لمهربي الذهب الذين كانوا يشقون طريقهم بقوة
نيران بنادقهم باتجاه الهند في مراكب شراعية من خشب الساج ، تحولت بحلول التسعينات
إلى ملعب تجارة حرة هائل بفعل حكامها الشيوخ ورجال الأعمال والسياح والمستثمرين
.
وقرر الحكام اعطاء هؤلاء الزوار بعض أمكنة الإقامة العظيمة ، ومشهدا صارخا
لأفق المدينة .
تحفتهم : فندق برج العرب الذي يشبه شراعا هائلا تملؤه الرياح
وهو يقترب من الشاطئ . وقد شبهوه من دون تواضع بقبة ملذات قبلاي خان .
أمكنة الإقامة كلها من الأجنحة ، وكل منها مزود بشاشة تلفزيونية من
البلازما عرضها متر ، وحاسب آلي منقول ، وفاكس ، وناسخة .
ويطل المنتجع
القائم على الطابق 19 على الخليج . وليموزينات الفندق من نوع " رولز رويس " .
وهنالك ثمانية مطاعم ، بما في ذلك واحد على القمة ( ليس بعيدا عن مهبط المروحيات )
.
ويمكن للأجنحة الملكية المؤلفة من غرفتين أن تكلف 10،000 دولار في الليلة
خلال الشتاء .يا بلاش
و جدير بالذكر أن هذا البرج من ينظر إليه من الجهة الخلفية
يرى الصليب بشكل واضح وقد شارك في عملية البناء 3500 مصمم ومهندس وعامل لإخراج
المبنى بالشكل الذي هو عليه،
وذلك باستعمال 360 ألف طن من الأسمنت وأكثر من
9000 طن من الفولاذ، بينما تم صب 250 أساس على عمق 40 مترا تحت قاع
البحر.
وطبعا هناك الغرف الملكيه .. الدواره التى تنكشف جدارنها بكبسة زر
ليشعر الضيف النزيل انه عالق في الهواء وعلى البحر
كان العقد مع المصممه
اليابانيه التى اشرفت على التصميم الداخلى للديكور على ان كل من ينزل بتلك الغرفه
"يوقع بسجل" غير مسموح الا لأشخاص معينيين فقط بالعالم وهى من ضمنهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تقول تلك المصممه اليابانيه .: [ كلما آتى إلى دبي أطلع على هذا السجل
اصاب بالدهشه والذهول للأسماء التى اعرف انها نامت في تلك الغرفه السحريه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]