عرض أحمد السيد عبدالسلام الشافعى «٤٣ سنة»، سائق، مقيم فى عزبة الشيخ عطيوة بالكيلو ٢ من مطروح بيع نفسه أو بيع أى عضو من أعضاء جسده لأى شخص داخل أو خارج مصر «لأعلى سعر»، من أجل سداد ديونه وأقساط «التاكسى» الذى تمت سرقته بعد أن باع كل ما يملك لشرائه للعمل عليه والإنفاق على أسرته.
قال الشافعى إن أسرته تتكون من زوجته و٣ بنات مهددة بالتشرد والضياع بعد أن أغلقت أمامه جميع الأبواب، ولم يستطع سداد ديونه التى وصلت إلى أكثر من ٤٠ ألف جنيه، وأصبح مهدداً بالسجن وتشريد أسرته إذا تعثر فى سداد أقساط السيارة إلى البنك، وهو ما دفعه إلى الإعلان عن بيع نفسه أو أى من أعضائه.
وأشار الشافعى فى إعلانه، الذى عرضه على «المصرى اليوم» بمرارة شديدة، إلى أنه يجيد القيادة، وجسده خال من الأمراض المعدية أو المزمنة، موضحاً أنه أرسل منذ ٢٧ مايو الماضى عندما سرقت سيارته نحو ٥٣ طلباً إلى المسؤولين فى مقدمتهم رئيس الجمهورية، والمحافظ، إلى جانب الإعلامى محمود سعد، دون جدوى.
معرباً عن أمله فى أن يستجيب أحد إلى إعلانه و«يشترى» فيسدد ما عليه من ديون وينقذ أسرته.
وأوضح أنه من الوافدين على مطروح، واستقر وزوجته «ربة منزل» وبناته الثلاث - أكبرهن ١٣ سنة - لمدة ٧١ يوماً فقط بعد شراء السيارة بالتقسيط، وفى اليوم التالى اكتشف سرقتها، فحرر محضراً قيد برقم ٧١٩٦ لسنة ٢٠٠٨ جنح مطروح، منتقداً عدم اهتمام الشرطة بالبحث عنها وإعادتها لإنقاذه من السجن وأسرته من الضياع.