تمكنت أجهزة أمن مطروح من إحباط محاولة خروج المصلين عقب صلاة الجمعة بمظاهرات للتضامن مع أهل غزة، لإعلان الغضب لما تقوم به إسرائيل من مذابح ضد الفلسطينيين، والمطالبة بفتح المعابر ورفع الحصار عنهم وتقديم الدعم والمساعدة للمقاومة الفلسطينية، وقامت أجهزة الأمن باحتجاز الجهادى الإسلامى السابق نبيل عبد الرحمن الذى دعا المصلين بالجامع الكبير للخروج والتظاهر وجارى التحقيق معه حاليا.
قام الأمن بصرف المصلين عقب خروجهم من المسجد، وتفريقهم وتم إحباط المظاهرة، وكانت أجهزة الأمن قد اتخذت احتياطات أمنية مسبقة، وطوقت المساجد الكبيرة تحسبا لخروج المظاهرات عقب صلاة الجمعة للمشاركة فى يوم الغضب العالمى.
حاول اليوم السابع الاتصال بنبيل عبد الرحمن حيث إن تليفونه المحمول كان مغلقا حتى صلاة عصر الجمعة، وبالاتصال بأحد المقربين منه أكد أنه مازال قيد الاحتجاز.
وعلى جانب آخر تركزت أدعية صلاة الجمعة بمساجد مطروح على التضرع إلى الله لنصرة الفلسطينيين، والانتقام من الصهاينة ومن عاونهم، واختتم عدد من الأئمة الدعاء بالقول "اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".